الصفحة الرئيسية - فليخجلوا - الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - كيف عكس موسى فكرة النور والظلام في سفر التكوين - مصطفى خروب

كيف عكس موسى فكرة النور والظلام في سفر التكوين - مصطفى خروب

- كيف عكس موسى فكرة النور والظلام في سفر التكوين

العدد: 714767

مصطفى خروب

2017 / 3 / 11 - 20:31
التحكم: الحوار المتمدن

إن نسبة الكتب المقدسة إلى الله فيها إنتقاص من معارفه و معلوماته بحيث يبدو كبشر ذلك الزمان بوعيهم القاصر نسبةً لعلوم اليوم .

في سفر التكوين نقرأ أن الله بدأ الخلق بالقول ليكن نور و فصل بين النور والظلمة دون أن يقول كيف وبماذا تم الفصل ثم دعا النور نهاراً والظلمة ليلاً !!! وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً

معارف ذلك الزمن لم تكن تعلم أن الشمس هي أساس النور وبدونها لا ليل ولا نهار ولا صبح ولا مساء فكيف كان إذاً يوم واحد ، وكان يعتقد أن الشمس تظهر نهاراً لتحكمه، بينما الصحيح أن الشمس تطيح الظلام بنورها فيكون نهار !

الشمس عليها أن تنتظر اليوم الرابع كي تخلق كما القمر أيضاً الذي سيحكم الليل ويسميه النور الصغير !ويقول انها ستكون ايات و اوقات و ايام و سنين،، ما معنى اليوم قبل ذلك ؟

إن هذا الإله يمثل معارف القدماء ، ونحن نبحث عن إله بمعارف اليوم الفائقة بكل المجالات إذا لا يجوز أنا نعرف نحن أكثر من إلهنا

مع تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فليخجلوا - الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت / سامى لبيب