أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - متابعة لسجال مثير - 2 - حميد خنجي










متابعة لسجال مثير - 2 - حميد خنجي

- متابعة لسجال مثير - 2
العدد: 714674
حميد خنجي 2017 / 3 / 10 - 22:56
التحكم: الكاتب-ة

الرفيقة والاخت الكريمة بيان صالح المحترمة
متابعة للسجال الجميل والمسألة الاجمل (حق المرأة في المساواة التامة).. أعتقد أننا نتفق أن هذا بعيد المنال، لأن المسألة مرتبطة عضويا بالمنظومة الاجتماعية الاقتصادية، والصراع الاجتماعي فيها. من منطلق أن البحث عن الحق في مجتمع منقسم إلى طبقات متناحرة لهو الوهم بعينه. لكن بالطبع هذا لايعني الحدة والشعبوية في الحكم، المتعلقة بالمجتمع أوالمنظومة المعاصرة السائدة في العالم (الرأسمالية).. حيث ان الحقوق المكتسبة بنضالات جمة في المجتمع الرأسمالي، أفضل بالطبع من سابقاتها من المنظومات الآفلة (الإقطاعية والعبودية)، بالرغم من إشكالية المجتمع الرأسمالي المعاصر، كون النظام يبحث عن ربح أكثر وبكلفة اقل ما يمكن (قانون ماركس / تراجع متوسط الربح). وحيث أن الإستغلال الطبقي المركز واضح للجميع وفاضح للبرجوازية الكبيرة الشرهة. واكيد العامل أوالشغيل الأضعف (المرأة) معرض لإستغلال مركب. بجانب الشعور الدوني وقوامة المجتمع الذكوري. أشكرك على التفاصيل التي ذكرتيها حول القوانين التي كانت تحمي المرأة السوفيتية وتفرض قانونيا ودستوريا المساواة التامة النسبية للمرأة مع أخيها الرجل. حيث ان المساواة التامة الحقيقية والمطلقة لا تتوفر في مجتمع انتقالي (المنظومة الإشتراكية) إلا في مجتمع لاطبقي ولا سلطوي (المنظومة الشيوعية)، حين ينسى الناس الحقوق، كونها جزءا من السليقة البشرية الطبيعية وقتئذ.. حيث الإنسان الجديد سيكون آدميا بمعنى الكلمة! غير أني لا أتفق معك حول نعتك للمجتمع السوفيتي باللاإشتراكية (ما هي إذا؟!). نعم لم تكن اشتراكية أنموذجية (وهذا وهم آخر يؤمن به بعض الماركسيين؛ الباحثون عن الأنموذج الكامل للإشتراكية/ الوضع الثوري المكتمل، الذي لا يأتي أبدا!). كان الإتحاد السوفيتي يعاني قصورا ذاتيا في تاريخه المديد، بجانب الظروف الموضوعية غير المواتية. نعم أعرف أنك كبقية الحكمتيين تعتبرين أن النظام كان -رأسمالية الدولة-، ولا أحاول التأثير لتغيير قناعتك الراسخة (هذا شأن وخيار شخصيين). المنظومة السوفيتية لم تكن -رأسمالية الدولة- إلا في مرحلة -النيب-. لأن من أولى شروط المنظومة الرأسمالية بما فيها رأسمالية الدولة هو وجود طبقة برجوازية قانونيا يسمح لها الإنتفاع بفيض القيمة من مشروعه الخاص (الصين اليوم مثالا). هذا النقاش سيقودنا إلى مسالة معقدة، نختلف حولها وهي مسالة -الدولة- في المرحلة الإشتراكية، وضرورتها التاريخية لفترة غير معروفة، خاصة إذا كانت تجربة بناء المنظومة الإشتراكية تحدث في بنية أو تخوم أضعف من المركز الرأسمالي (حال الإتحاد السوفيتي وبقية أوروبا الشرقية الاشتراكية في حينه). هذا بجانب الإختلاف النظري بيننا حول المفهوم الماركسي للدولة. على كل هذه مسالة معقدة لا يمكن الإستمرار في نقاشها هنا. الآن من الممكن أن تقولي .. ما علاقة هذا الامر بمسألة المرأة؟! أعتقد هناك علاقة مهمة وشرطية.. وقد قمت مشكورة بشرحها بالتفصيل في معرض جوابك على تعليقي الأول أعلاه، وسردك للحقوق النوعية للمرأة في الإتحاد السوفيتي مقارنة بأكثر الديمقراطيات البرجوازية عراقة (وأنتي تعيشين في واحدة منها)، بالرغم من إعتبارك-خطأ- ان هذا خارج موضوع السجال! أنتي بينتي دور البنية الإشتراكية الإيجابي في الإتحاد السوفيتي لحق المرأة.. وفي نفس الوقت أزلتي تجربة بناء الإشتراكية هناك (يا للتناقض)!! الآن مسألة الغول الأكبر (ستالين) وفترته العصيبة والملتبسة، بإنجازاتها وعسفها، وحتى إستبدادها. أنا لم أر أو اقرأ في أي مكان أن -ستالين- قد تراجع عن القوانين التي تنصف المرأة؟! هل من الممكن توثيق ما تقولين بالحجة والوقائع، بعيدا عن الكلام الإنشائي غير المنهجي؟.. سأنشر بعد عدة أيام مقالا عن ثورة أكتوبر في معرض ذكراها المائة. قد يكون مفيدا قراءته وتقييمه. أيضا اعتقد سيكون من المفيد جدا أن يقوم موقع الحوار المتمدن بباب خاص - من الآن- لمقالات متعلقة بالذكرى المئوية لثورة أكتوبر (2017) . أتمنى ان يقتنع الرفيق زركار بإقتراحي هذا. ودمتم جميعا بألف خير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي
- رؤية جبهة البوليساريو لمغرب الشعوب / السالك مفتاح
- انت مو انت .... انت / صوت الانتفاضة


المزيد..... - اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - متابعة لسجال مثير - 2 - حميد خنجي