الصفحة الرئيسية - قصة التحولات الفجائية 3 / نعيم إيليا - أرشيف التعليقات - أورفيوس يطرب بألحانه الطبيعة وينقذ بها الهالكين - ليندا كبرييل

أورفيوس يطرب بألحانه الطبيعة وينقذ بها الهالكين - ليندا كبرييل

- أورفيوس يطرب بألحانه الطبيعة وينقذ بها الهالكين

العدد: 712980

ليندا كبرييل

2017 / 2 / 26 - 07:37
التحكم: الحوار المتمدن

تحياتي أستاذنا القدير

أخرج من قراءة القصة وقد أحببت آراء كل أبطالها. فعند كل بطل ورد اسمه في الرواية جاء ما وجدته في نفسي ومما حولي

هذه مشاركة مني للجواب على سؤال جاء في النص قولك الكريم
-لمن تكتب يا صديقي، وقد أقفرت دار القراءة من أهلها؟”

أورفيوس كان يسعد منْ حوله؛ الأسرى والمعذبين والهالكين، فتمتدّ تطلعاتهم خارج دائرة أحزانهم.
ولعل الكتابة وهي من الفنون، تساهم في أن يرى الإنسان نفسه في مرآة الآخر فيعمل على ردّ بصره إلى نفسه ليتأمل حياته بشكل أكثر منفعة وإيجابية

وإن كان سبب إخفاق الراقصة في تقديم لوحة جميلة يعود إلى عدم مهارتها أو لعدم استواء الأرضن فإنه يُحسَب لها أنها(ساهمت) و (أخرجت من حالة سكون) مشاهداً متفذلكا ثرثارا
أحسنت؟ لها أجران، لم تحسن ؟ لها أجر على قيامها بعمل جيد في الحياة وإن لم يلق القبول من المشاهد الذي لم ينظر إلا لنصف القمر المعتم

رواية بأسلوب سلس، وعلى القارئ الكريم أن يقرأ الجزء الأول ليستطيع الوقوف على الفكرة، فهي رواية داخل رواية كما شعرت
أسلوب صعب أستاذ نعيم لا يقدر عليه إلا المتمكنون في الأدب

تقديري واحترامي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصة التحولات الفجائية 3 / نعيم إيليا