أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - نبيل عودة










رد الى: ماهر عدنان قنديل - نبيل عودة

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 712359
نبيل عودة 2017 / 2 / 21 - 08:18
التحكم: الكاتب-ة

لا شك لدي ان الثقافة تشكل الوجه الناصع لكل مجتمع بشري.، الثقافة العربية في مسيرتها كانت الطليعة للتنوير ومواجهة التضليل بكل اشكاله.
حتى في زمن السادات وتطبيعه السياسي مع اسرائيل ، لم ينجح بتدجين الثقافة العربية وجرها الى التطبيع ..حتى التيار الذي يعرف بمثقفي السلطة لم يجرؤ على ممارسة التطبيع الثقافي .
واقعنا داخل اسرائيل بعد نكبة شعبنا كان صعبا وقاسيا اذ عوملنا من تيارات سياسية قومية ويسارية وانظمة عربية تلفعت بوطنية شكلا واستبدادا سياسا فعلا، بصفتنا عملاء للصهيونية لأننا لم نترك وطننا ونصبح لاجئين تحت رحمة الأمم المتحدة وانظمة عاجزة عن انقاذ الشعب الفلسطيني من ضياعه وواقعه المأساوي..
في الحصار السياسي والثقافي الذي كان من نصيبنا خاض الحزب الشيوعي بقياداته التاريخية نضالات بطولية ، في جبهات عديدة.. اولا للحفاظ على رابطنا الوطني، منع تهجير من بقي بوطنه وعلى كسر الحصار الثقافي الذي فرض رقابة عسكرية على المطبوعات ومنع استيراد الكتب العربية الا ما ندر ، ودفاعا عما تبقى لنا من ارض بعد المصادرات التي لم تبق لنا الا اقل من 3.5% من ال 95% التي كانت ملكا لأبناء شعبنا قبل النكبة...
من بقي في الوطن فقد كل مقومات الحياة الطبيعية، وجزء كبير من المواطنين العرب كانوا لاجئين في وطنهم، مثلا اهل صفورية القريبة من الناصرة هدمت قريتهم ولجأ قسم كبير منهم الى الناصرة وهم يقيمون بالناصرة اليوم وقريتهم على مرمى حجر من الحي الذي سمي حي الصفافرة.. يرون قريتهم ولا يملكون الحق للعودة اليها وبناء منازلهم من جديد ، وبنيت قرية يهودية للمهاجرين على انقاض املاكهم...
في ظل هذا الواقع تطورت ثقافة المقاومة التي اشتهرت بعد حرب 1967 عندما كشفها الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني.
طبعا شكل الشعر جوهر هذا الأدب. نضالاتنا اسفرت عن الغاء الحكم العسكري والتمتع بحرية نسبية واسعة، وكسىرالحصار الثقافي ،، وهنا نشهد مرحلة الرواية المضادة للرواية الصهيونية خاصة برواية اميل حبيبي -المتشائل-
الثقافة العبرية لم تكن كلها سلبية .. نجد ادباء انسانيين .. والموضوع يستحق دراسة خاصة.. انا شخصيا لست جاهزا لها.. وكنت قد نشرت مراجعة نقدية عن رواية سامي ميخائيل -حمام الطرف الأغر -التي يواصل فيها رواية غسان كنفاني -عائد الى حيفا- بعض الأدباء العرب هاجموا الرواية ولكني اعتقد انها عمل هام يكشف ماساة التهجير الفلسطيني http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=488168 :وهذا رابط المقال:
وهناك الأدب العنصري بل والفاشي الذي يدعو حتى لقتل كل طفل عربي لأنه قد يكبر ويقتل يهوديا في المستقبل والمعروف باسم -نظرية الملك وهو كتاب صاغه حاخامات عنصريين -


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأقصى وذكرى خراب الهيكل / راسم عبيدات
- بانوراما عمان / عمر قاسم أسعد
- غيابك / نادية الإبراهيمي
- ارحل / طارق محسن حمادي
- شعر العاميّة المصرية المعاصر-رؤية مشهدية لا نقدية / مصطفى التركي
- تعويم زفة .. زياد الرحباني / عصام محمد جميل مروة


المزيد..... - تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
- بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل ...
- شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - نبيل عودة