الصفحة الرئيسية - نحو فهم الوجود و الغاية منه 1 / ايدن حسين - أرشيف التعليقات - ألمُساواة مفقودة في ألدنيا وَألآخرة - حميد الواسطي

ألمُساواة مفقودة في ألدنيا وَألآخرة - حميد الواسطي

- ألمُساواة مفقودة في ألدنيا وَألآخرة

العدد: 712210

حميد الواسطي

2017 / 2 / 19 - 19:39
التحكم: الحوار المتمدن

ألأستاذ ايدن حسين بمُقتضى قولُكَ: (لكنك .. ستقول .. لا .. وجود الظلم في الدنيا .. يجب ان تعقبه عدلا مطلقا في الاخرة) أقول: بالنسبة لوجود ألظلم في ألدنيا؟ هذا أمر مفروغ منه.. وَلكِن بألنسبة لوجود ألظلم في ألآخرة؟ أقول: كلنا سنكون متهمون في حساب ألآخرة.. وَعدم وجود مساواة بَينَ ألمتهمين يعني عدم وجود عدل!! فكما يُفتقر ألعدل في ألدنيا بسَبَب ألمحسوبيَّة وَألوَسَاطة (يعني إذا أنا وَشخص آخر متهمين بنفس ألقضية وَلرُبَّما هو يزيد تهمتين عليَّ وَلكِن إذا كانت عنده واسطة؟ فهُوَ يُطلَق سراحه وَأنا أبقى في ألسجن) إلاَّ أنَّ في ألآخرة أيضاً موجودة ألشفاعة (ألوَسَاطة) وَهذا ما تقره ألأديان ألإسلاميَّة بفرعيها ألسُّني وَألشيعي وَألديانة ألمسيحيَّة وَألديانة أليهوديَّة.. وإذا إستندوا بقولهِ تعالَى (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى (سأقول) لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ..) فهَل ألله لن يأذن لكليمهِ موسى أو روحه عيسى أو حبيبه مُحمَّد؟؟؟ وَشُكراً .. حميد ألواسطي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحو فهم الوجود و الغاية منه 1 / ايدن حسين