الصفحة الرئيسية - نحو فهم الغاية من الوجود 28 / ايدن حسين - أرشيف التعليقات - ألأُستاذ مصطفى خروب - حميد الواسطي

ألأُستاذ مصطفى خروب - حميد الواسطي

- ألأُستاذ مصطفى خروب

العدد: 711924

حميد الواسطي

2017 / 2 / 16 - 21:23
التحكم: الكاتب-ة

ألأُستاذ مصطفى خروب.. شُكراً علَى رَدُّكَ وَإهتمامُكَ، وَألحديث ألقدسي ألسالف ذِكره في ألتعليق ألسابق لا يُسيء للذات ألإلهيَّة؟ لأنه وَكمَا يقولون بأنَّ الله خلقَ ألخلق وَعلّمهم طريقه وَسبيل معرفته ليسيروا نحو ألتكامل وَألكمال! وَلأنَّ مَعرفة الله رمز تكاملهم. وَإنَّ علَى ألعباد أن يعرفوا أنّ ذات الله هِيَ منبع جميع ألكمالات، وَيسترفدوا لأنفسهم مِن كمالاتهِ وَيستلهموا منه في وجودهم ليشرق في وجودهم ومض مِن صفاتِ كمالهِ وَجلالهِ، فاٌلتكامل وَألقرب مِنَ الله لا يتحقّقان إلاَّ عن طريق ألتخلّق بأخلاقهِ، وَهذا ألتخلّق فرع معرفته.. أقول، وَمِن هُنا ينقدح حديث قدسي آخر: عبدي كُن مثلي قل للشيء كن فيكون.. وَيقولون بإنَّ عبادة الله وَألعبودية له يعينان ألسير في ما يرتضيه وَأن نستودعه أرواحنا وَنعشقه بقلوبنا وَأن نتخلّق بأخلاقه! وَإذا كانت ألآية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) قد ذكرت ألعبادة علَى أنّها ألهدف ألنهائي فمفهومهَا بتعبير آخر هُوَ ألتكامل ألإنساني! وَإنَّ ألإنسان ألكامل هُوَ ألعبد ألمُخلص لله. وَشُكراً مَعَ فائق ألتقدير وَألإحترام.. حميد ألواسطي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحو فهم الغاية من الوجود 28 / ايدن حسين