أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !. / عبدالله أبو شرخ - أرشيف التعليقات - الحل الواقعي - رفيق التلمساني










الحل الواقعي - رفيق التلمساني

- الحل الواقعي
العدد: 710762
رفيق التلمساني 2017 / 2 / 6 - 13:31
التحكم: الكاتب-ة

في آخر فقرة من مداخلتك كتبت سيد عبد الله (لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !)
وهو كلام، لا يقول، برأيي، كل الحقيقة.
السؤال الحصيف برأيي هو : لماذا لم تختر (منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع وهل هي جادة اليوم في هذا التوجه)؟
والجواب، برأيي، طبعا، هو أن هذا المطلب كان ومازال مستحيلا. لأن المعرقل الأول له هم الفلسطينيون رغم أنهم المتضررون من الوضع أكثر من غيرهم بمسافات. وهم في هذا مثل بقية العرب. هؤلاء مازال يتحكم فيهم الفكر الديني والقومي الإقصائي لكل مختلف. الشعوب الأصلية والأقليات في بلداننا لا تزال تعيش أوضاعا شبه استعمارية بسبب الهيمنة القومية والدينية العربية. ناهيك عما تعانيه النساء من معاملات شبه وحشية أسوأ من الأبارتهيد. هذه العقلية لا تزال متأصلة أيضا، في الفكر الفلسطيني. (هل قرأت ميثاق حماس؟) (وانظر أيضا قانون الأسرة). ميثاق حماس ديني إرهابي عنصري؟ وانظر أيضا كيف أن مسودة الدستور والقانون الأساسي لفلسطين يتشبث هو الآخر بهذه الحماقة العنصرية التي احتوتها كل الدساتير العربية: (الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين ولسائر الديانات السماوية احترامها وقدسيتها. مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع).
لهذا قبلت منظمة التحرير والسلطة الوطنية بهذا الفصيل المدمر لأي حل مع إسرائيل كشريك سياسي، غير حل التوحش المنصوص عليه في في مختلف قوانين ودساتير البلدان العربية(وفي هذا من غير المنطقي توجيه الاتهام لإسرائيل إلا بافتراض أننا مازلنا صغارا رفع القلم عنا وأننا لا نعي ما نقول وما نفعل).
ولهذا فأنا استغرب ما جاء في هذه الفقرة حول كون حماقة (قتل اليهود ورميهم في البحر) دعاية إسرائيلية. هذا التوجه هو من صميم الأيديولوجيا العربية والفلسطينية على السواء، ولا يهم مدى استغلال الدعاية الإسرائيلية له. ولهذا فإنه من السذاجة أن نتوقع أن يهود إسرائيل سوف يقبلون بمجرد التفكير فيه. فهو حل قاتل لهم وإعادتهم إلى التيه، في أول انتخابات حرة لو تحقق هذا الحل بالنظر إلى العداء المستحكم لدى العرب للحرية والديمقراطية وخاصة للعلمانية.
الحل الواقعي، برأيي، يبدأ بإقصاء الإسلاميين ومختلف أعداء الديمقراطية من الساحة السياسية بكل السبل قبل التفكير في التفاوض مع إسرائيل حول أتفه مشكلة. إقصاء الإسلاميين هو ما يقدم للعالم عربون التزام بالقيم الحديثة القائمة على التعايش السلمي ومختلف الحريات وحقوق الإنسان (ولم أسمع أن هناك من يفكر في هذا الحل، ناهيك عن المطالبة به). ثم يأتي حل آخر مهم، وهو جعل غزة، الحرة المستقلة، مختبرا لقدرة الفلسطينيين على البناء والتشييد وليس رباطا أو ثغرا للغزو.
تحياتي على جهودك التنويرية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !. / عبدالله أبو شرخ




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم / ابراهيم ابراش
- أطروحة جامعية تسلط الضوء على- السرد الترابطي- كإفراز للتحولا ... / عزيز باكوش
- كيف تنظر إسرائيل لزيارة محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض / ازهر عبدالله طوالبه
- الدين الواحد... سرّ التجلّي الإلهي في مرايا الأديان، و حين ت ... / راندا شوقى الحمامصى
- كرم خليل يكتب: كيف تحوّلت سوريا من ملف أمني إلى شريك استراتي ... / كرم خليل
- (سِفْرُ السِّدْرَةِ) (محو وصحو) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - -سيكون ظلماً-.. مدرب البرتغال يدافع عن رونالدو المهدد بالإيق ...
- -الفوضى صناعة إخوانية-.. هكذا رد ضاحي خلفان على -اتهام الإخو ...
- الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم ...
- صور/ أول امرأة تقود أوركسترا السيمفونية الوطنية في طهران
- قانون الإعدام الإسرائيلي.. وحشية بن غفير تعانق الدم الفلسطين ...
- احذر..شرب الشاي بهذا الشكل قد يسبب سرطان المريء


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !. / عبدالله أبو شرخ - أرشيف التعليقات - الحل الواقعي - رفيق التلمساني