اذا رجعنا لكتب التفسير نرى تضارب في فهم الآية 38 من سورة النبأ نقرأ عند النحاس قال ابن عباس: الروح ملكٌ عظيم الخلق وروى عنه غيره قال: الروح أرواح الناس تقوم مع الملائكة وقال الشعبي والضحاك: الروح جبرئيل وقال الحسن وقتادة: الروح بنو آدم وقال ابن زيد: الروح القرآن وقال مجاهد: الروح على صور بني آدم وليسوا منهم
إن كان في هذه الآية عيب فهو ابهامها وهو ما ينسف ادعاء أن القرآن كتاب بليغ فالبلاغة تعني ايصال المعنى دون ابهام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حظر القرآن في شكله الحالي المخربط / سامي الذيب
|