أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب










رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب

- رد الى: سعيد زارا
العدد: 708506
التيتي الحبيب 2017 / 1 / 12 - 13:21
التحكم: الكاتب-ة

السيد سعيد زارا المحترم.
نقطة الخلاف بيننا هي شرط قيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بقيام الثورة الاشتراكية في المركز.ان ادعاءك بان البيان الشيوعي كتب لبلدان المركز فيه كثير من الغلط و التغليط.
اولا - حتى لو كان ذلك هو قصد ماركس فهل يجب علينا نحن حفدته ان نكون نصيين اي نحترام و نبجيل الوصية و نتقيد بها الى درجة عدم الاسترشاد بها في اعمالنا نحن في الاطراف. طبعا اذا فعلنا ذلك فاننا لن نستحق ان نكون ماركسيين.
ثانيا- و في هذا بالضبط يكمن احذ خطا تقدير ماركس حيث كان ينتظر اندلاع ثورة بروليتارية في المانيا لكنها لم تحصل و لما وقعت اغرقت في الدم والقمع واجهضت نظرا لعدم وجود الحزب القادر على قيادتها للنجاح.
ثالثا- لو فهم لينين البيان الشيوعي كما تزعم انت لما ساهم في بناء الحزب البلشفي و لما قامت الثورة عبر محاولتين الاولى فاشلة في سنة 1905 والثانية ناجحة بكل المقاييس سنة 1917.
هل كانت روسيا من بلدان المركز الذي حلله ماركس؟ سيكون من التجني قولك ذلك.اهتم ماركس و من بعده انجلس بالحالة الروسية لكنهما لم يتوفرا على الامكانيات من اجل اتمام اشتغالهما و هو ما اتمه بليخانوف و لينين في ما بعد.
رابعا- نفس الملاحظة نقدمها على نجاح الثورة في المستعمرات وشبه المستعمرات و منها الصين وفيتنام.
ان التذرع بالنص و بمركزية الثورة الاشتراكية يقود الى نفس نتائج التي تؤدي لها النظرة التروتسكية الزاعمة باستحالة نجاح الثورة في بلد واحد ما لم تقم الثورة على الصعيد الاممي و هم يقدمون نفس الملاحظة من فشل التجربة السوفياتية كما تقدم انت نفس الملاحظة على فشل التجربة الصينية.اذا كانت النظرية التروتسكية تقول باستحالة الثورة الاشتراكية و تشرط نجاحها بقيام الثورة على صعيد كل بلدان المركز فانت تكمل الصورة و تقول باستحالة نجاح الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية على طريق الاشتراكية في الاطراف ما لم تقم الثورة في المركز و تشكل رافعة للاحزاب الثورية في الاطراف.
من اجل اعادة الامور الى نصابها المعقول تطرح مسالة الترابطات النضالية و التحالفات على الصعيد الاممي.ومن اجل تفعيل هذه الجبهة الهامة والمؤثرة في الصراع المحلي و على الصعيد الدولي و لأننا ننتمي لاممية البروليتاريا و نحن في عهد الامبريالية و هي اليوم في ابشع حالتها بعد العولمة المتوحشة - لقد اصبحت الصين هي المصنع الكبير في العالم و بذلك فان فائض القيمة يستخلص من البروليتاريا الصينية. و لهذا وجب علينا الانتباه الى هذه الحقيقة المستجدة و اخذها بعين الاعتبار في تشكيل الاممية البروليتاية المقبلة و اهمية امتلاك البروليتاريا الصينية لحزبها المستقل او استرجاعه - فان مهمة توحيد نضالات البروليتاريا على الصعيد الاممي باتت مطلبا وحاجة ملحة. لذلك فإننا في النهج الديمقراطي نعتبر بان مهامنا اليوم تتموحور حول انجاز اربعة سيرورات متلازمة جدليا و هي سيرورة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين -و هي بعد المؤتمر الوطني الرابع اصبحت مهمة مركزية- ثم سيرورة بناء التنظيمات المستقلة للجماهير و هي انوية السلطة البديلة وسيرورة بناء جبهة الطبقات التي ستقود التغيير الثوري ببلادنا و سيرورة بناء اممية ماركسية تحشد القوى محليا وجهويا وامميا من اجل قيادة الجبهة العالمية المناهضة للامبريالية و الداعمة لنضالات الشعوب و مساندة للأحزاب الماركسية العضوة فيها.
ان من شان حل هذه المعضلات و انجاز هذه المهمات وخاصة بناء تلك الاممية الماركسية ان يجيب على التناقضات التي تلمستها التيارات التروتسكية و لكنها لم تتوفق في اعطاء الاجابة الثورية على حلها و لم تنجح حتى اليوم في تطبيق ما طرحته من مهام على نفسها رغم تاسيسها للاممية الرابعة. ومن شان ايضا ما قدمته ان يجيب على اعتراضاتك التي تدفعك الى انتظار الثورة في المركز حتى تتبني التغيير الثوري في الاطراف.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب