أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب










رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب

- رد الى: سعيد زارا
العدد: 708305
التيتي الحبيب 2017 / 1 / 10 - 17:12
التحكم: الكاتب-ة

السيد سعيد زارا المحترم تحية طيبة
1- الاحزاب والتنظيمات الماركسية التي عنيت هي جزء من القوى السياسية اليسارية وذلك من اجل تسهيل نقاشنا حول طبيعتها الطبقية ومواقفها السياسية لأننا عند التدقيق في المواقف الفكرية والسياسية للعديد من الاحزاب الماركسية فإننا نجدها تتموقع على اليمين باعتبارها مندمجة في الانظمة السياسية لبلدانها و هي تدافع على مصالح فئات وطبقات اجتماعية غير الطبقة العاملة. كما اننا نجد من بين القوى السياسية من تتبنى مواقف سياسية راديكالية و معارضة جذريا للأنظمة السياسية لكنها لا تتبنى الماركسية اللنينية كايديولوجية و كمرشد ومنهج في التحليل ولا تعتبر ان الطبقة العاملة هي الطبقة الثورية حتى النهاية في مجتمعها.اما رفضك القول بان الماركسيين غير معنيين بهذا التوصيف يمين يسار فهذا يحرمك من تدقيق النظرة للماركسيين بانفسهم.
2- كانت الاشارة الى الثورة البولشفية في التحليل و في عدة نقاط مفصلية منه و قد اعتبرت هذه الثورة سمحت لنا باستخلاص دروس هامة .لم افرد نقطة خاصة بالثورة البلشفية حتى لا يفلت مني راس الخيط في الافتتاحية لكنها كانت حاضرة في ثنايا التحليل.
لكنني اعتبر ما تفضلت به مما اعتبرته اهم درس من الثورة البلشفية قد جانبت به الصواب و هو حين تدعي بالا حاجة لبناء الحزب الشيوعي في دول الاطراف ما دامت لم تقم الاشتراكية او ثورة اشتراكية في المركز فهذا التحليل الى جانب غرابته و قبوله ان تتحول القوى المناضلة في الاطراف الى توابع تترقب المهدي المنتظر في بلدان المركز فهذا الطرح ايضا يغفل دعوة لينين الشعوب الى الثورة والتحرر و هي مهمة لا زالت راهنة وقد صاغها بشكل واضح تماما كما فعل ماركس وانجلس فكان لينين بذلك مطورا و معمقا للماركسية في عهده و نعني به شعاره ياعمال العالم ويا شعوبه اتحدوا.بطرحك الزاعم بلا حاجة الى التنظيم هذا وكأني بك تدعوا الماركسيين الى البقاء في حالة تشتت و تشرذم و لاحاجة لهم ببناء الذات و في الحقيقة هذا هو ما يزعجك عندما نتكلم عن الماركسيين كيسار لأنه عندما لا يكونون منتظمين في اطارات و عند بقائهم مذررين كأفراد يعطفون على الطبقة العاملة فلا حاجة الى البحث عن موقعهم في الصراع الطبقي و تجلياته السياسية.
3- في النقطة الثالثة تتكلم عن الاتحاد السوفياتي بطريقة غامضة لم افهم منها هل لا زلت تعتبره موجودا ام لا.لكن تكلمت عما تفضلت به حول تجربة الاتحاد السوفياتي التي فشلت اليوم و اشرت الى نقطة اعتبرها اساسية و هي ضرورة تبني و ممارسة خط الجماهير من طرف الحزب المستقل للطبقة العاملة كما اشرت الى الموقع الاستراتيجي للتنظيمات الذاتية والمستقلة للجماهير باعتبارها ادوات ممارسة السلطة الحقيقية من طرف العمال و حلفائهم. وبهذا تتمكن الطبقة العاملة من حماية سلطتها من اية انتكاسة او تسلط بيروقراطي قد ينشا.ان التجربة البلشفية غنية في هذا المجال و هذا الموضوع لوحده يستحق اليوم حلقات ونقاشات خاصة ومفردة له.وقد شكلت و لازالت احد النقاط التي تفرق الماركسيين في العالم فمنهم من يعتبر ان السبب في تعثر و في انهيار التجربة السوفياتية يكمن في مصدر جميع الشرور و هو ستالين و لا يحللون الاوضاع إلا من هذا الثقب و قد كان هذا الرأي مشتركا بين فريقين احدهما يساري متطرف يتبنى الجملة الثورية بقي على الهامش و لم يستطع انشاء اية تجربة ناجحة في الثورة رغم تبنيه العمل المستقل كتيار او حتى -كاممية- وفريق ثان تمثل في التحريفية السوفياتية التي انقلبت على التجربة بعد المؤتمر العشرين وقادت الاتحاد السوفياتي الى الانهيار مع ما مثله سقوط جدار برلين من رمزية تارخية. لكن هناك قوى ماركسية لينينية صمدت وهي تعمل اليوم بشكل مثابر و دؤوب من اجل البناء النظري و السياسي و التنظيمي لحمل المشعل مشعل الثورة البلشفية المنتصرة و المستفيدة من اخطائها و من نجاحاتها الجزئية ودروسها الخالدة.ولذلك ترانا نركز على المهمة المركزية المنحصرة في بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة والتي بدونها لن تنجح اية ثورة تستحق ان تفتح طريق الاشتراكية وهي المهمة التي استغربت تركيزنا عليها.
4- لست ادري كيف تسمح لنفسك انت الذي تعتبر نفسك ماركسيا ان تجري هذا القياس بين واجبات الماركسيين اليوم في القرن 21 وبين ما قام به ماركس الشخص؟ ا لا ترى بأنك تسلك سلوك الاصوليين الذين يرون في السنة احد مصادر تشريعهم و تصرفهم فيعتبرون ما قام به نبيهم يدخل ضمن واجبات المعاملات والسلوك. الم تطرح على نفسك بان ماركس الشخص و الذي كان منخرطا في عملية النضال الفكري و البناء النظري للاتجاه الجديد كان يصرف كل وقته و مجهوده الشخصي في هذا العمل وبأنه لم يعد له متسع لا من الوقت و لا من الصحة الجسدية للقيام بمهام متعددة و لذلك صرف نفسه للأهم.كيف تريد ان تسقط حالة ماركس على نفسك وعلى المناضلين الشباب الاخرين من اجل التبرير لمناهضة بناء التنظيم والأممية الماركسية المنشودة؟ فعلى ما يبدو انك لا تريد لا ثورا و لا محراثا.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟. / التيتي الحبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد زارا - التيتي الحبيب