أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - تلك الحلوة وذاك - سلام فضيل










تلك الحلوة وذاك - سلام فضيل

- تلك الحلوة وذاك
العدد: 707713
سلام فضيل 2017 / 1 / 4 - 18:34
التحكم: الكاتب-ة


السيد محمد علي مقلد ان العالم منذ اول البدء اوتلك الطفرة التي كانت قد مر بتعاقب حقب المراحل وانبثاق حضارات واندثار ما قبلها ومن ثم انحطاط القرون الوسطى وحرب المائة عام ومن ثم الحروب الطائفيه والعرقيه ومن ثم القوميه واول تقدم الصناعه وتسارع التوسع الامبراطوري من خلال الحضاره التي توا ارتقت اي اوروبا ودخولها بحروب عرقيه قوميه طائفيه فئوية وحول المحميات ومن ثم الثورة الفرنسيه القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر ومشاركة وفرض نظام المندوب السامي نظام الوصايه فيما بين القوتين الاكثر تقدما انذاك وهم فرنسا وبريطانيا واوروبا بشكل عام التي هم ذو النفوذ فيها والى حيث سعة التوسع وبداية القرن العشرين واكتشاف البترول التي اخذت سريعا بتسارع سعة تقدم الصناعة والاقتصاد واندفاعة التوسع وتدافع فيما بين. وحالما لاحت تلك انحدار وحشيه الحرب العالميه الاولى ومن بعدها الثانيه التي طالت كل جهات العالم وهي نتيجة سعة التوسع الذي ذاته في الداخل ونظام الفئة واول ارتقاء امريكا والاتحاد السوفيتي ما بعد الحرب العالميه الثانيه وتقدم الصناعه واكتشاف قوة الطاقة الفتاكة الذريه ومنها ضبط التوازن والحرب البارده وبداية نظام تداول السلطه مرتبه ثانيه تلك التي في النهايه كل شيء عند العوائل يكون (بيل كلينتون -ك-حكاية حياتي-2004 وادوارد كندي-ك-حكاية حياتي-2009) ونهاية الحرب البارده وانبثاق عالم القرية الكونيه ونجاح الديمقراطيه ولكنها اي المرحلة حالما اخذت بتلفت الداخل داخل الحضارة السائدة اي العالم المتقدم والتسائل من نحن وتلك الفئة(بيل كلينتون-ك-حكاية حياتي واداورد كندي -ك-حكاية حياتي-وهنتنغتون -ك-صدام الحضارات)واندفاعة احتواء التي كانت محميات واستقلت مابعد الثانيه منطقة الشرق الاوسط واستباق تسارع صعود الشرق الاقصى وتنافس الاقتصاد ودفع دمار تهديم مناطق امكان النفوذ وفرضها مناطق صراع كخط دفاع واهمها الشرق الاوسط حيث جل مخزون الطاقة فيها موجود ومنها عرض العراق التسعينات القرن العشرين عرض مبهجة جدا كثيرا غاية في البؤس والانحطاط ونظام متوحش صار وحول البلد الى معتقل غاية في القسوة والافقار ومن ثم سوريا ومصر وليبيا واليمن ومناطق الصراع...وقبالتها العالم سريعا بعيدا عنها يخطو راح وقطار الصين اخذ يربطها باوروبا والعالم المتقدم اذ مرحلة القرية الكونيه ومناطق الصراع من خلالها يديرون صراعهم ومنه التي في الداخل ومنها صار
مرحلة ترامب في امريكا وفراج في بريطانيا وحزب الحريه في النمسا والبديل في المانيا وماري لوبين في فرنسا...وفي كلها هؤلاء ليس مفاجأة وهم ضمن خلطة من كل هذا من العرقية والقوميه والطائفية وبعضا من فكرة اليسار وهم من ذا الفئة الجزء المهمش صار ولهم شعبية كثيرة ومتسارعة وهم ليست ضد الحروب والتوسع وفي كلها بذات مانحو وانحدار وحشية الحرب العالميه الثانيه(بيل كلينتون-ك-حكاية حياتي وادوارد كندي -ك-حكاية حياتي وقائد القوة الجوية الامريكيه نهاية الثمانينات بداية التسعينات-ك-مذكراته وهنتنغتون-ك-صدام الحضارات وشوستوف اماند رئيس تحريرمجلة زيت الالمانيه)ذات مرحلة صعود هتلرعنها يقول وكتب اخرى
وفي كلها هناك استشراف مرحلة وليست مفاجأة (ادوارد كندي وبيل كلينتون )وفي كل العالم المتقدم ترك تسارع صعود ترامب ولوبين وفراج...وهو لغرض التنفيس في الداخل وهناك انقسام حادة ومتسعة وكثيرا من الوجل ومحاولة لملمة وترتيب الاوراق في كل العالم المتقدم والقادم سريعا حيث التجربة الانسانيه واحدة ومنها الديمقراطيه التي تهذب اي نظام سواء كان من العالم المتقدم او الفاشل ومنطقة الشرق الاوسط ومانحوها عادت لذات نمط القرون الوسطى وحرب المائة عام وماقبل عصر الانوار التي في العالم المتردي كانت.
والسؤال لماذا الشرق الاوسط راح سريعا ينحدر الى مرحلة القرون الوسطى بالوقت الذي فيه العالم صار قرية ومنه العدالة والحريه وتكافأ الفرص والمواطنة والتداول السلمي؟ وهي صالحة لكل بني الانسان في اي كان من العالم المتقدم او الاكثر بدائية لانها صارت معروفة كنظم وقوانين كالتي في ادارة السير؟وهل هناك مايلوح لبناء نظام عدالة وحريات في منطقة الشرق الاوسط التي هي الان ومثلما كانت القرن التاسع عشر رقعة صراع العالم وكخط دفاع اذ عملاق قادم (ادوارد كندي) وغاية مأساتها العراق وسوريا واليمن؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وقفةمع تصريحات وزير التربية الوطنية و التعليم الأساسي في ظل ... / طارق الورضي
- أشكال الفساد العصرية المواكبة للتكنولوجيا وعصر المعلومات / محمد عبد الكريم يوسف
- الجواهري يستلهمُ من السيـدٍ المسيح، ويَستحضرهُ شعرا / رواء الجصاني
- هنريك سينكيفيتش نوبل للأدب سنة 1905 / هاشم معتوق
- الاختلاف، التسامح، وحدود المشترك في الدولة الحديثة / عزالدين بوغانمي
- (تَأَمُّلُ الظِّلِّ الَّذي أَنْتَمي إِليْهِ) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - مصر.. صندوق النقد يتوصل لاتفاق بشأن المراجعتين الخامسة والسا ...
- م.م.ن.ص// منجم عوام بمريرت.. نضال واعتصام تحت الأرض
- بلجيكا تنضم رسمياً إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة ...
- إعلان مقتل قائد الجيش الليبي وقادة آخرين في تحطم طائرتهم فوق ...
- الدفاية فى منزلك تلحق ضررا بطفلك.. كيف تستخدمها بشكل صحيح
- كأس الأمم الأفريقية 2025: تونس تسجل انطلاقة مثالية بفوزها عل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - تلك الحلوة وذاك - سلام فضيل