أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالمالك الجناتي - محمد علي مقلد










رد الى: عبدالمالك الجناتي - محمد علي مقلد

- رد الى: عبدالمالك الجناتي
العدد: 706977
محمد علي مقلد 2016 / 12 / 28 - 08:16
التحكم: الكاتب-ة

بعد التحية
شكرا لك على هذه المطالعة الموجزة التي عمقت أفكار مداخلتي وعرضتها في صورة أكثر وضوحا. نعم الإصلاح السياسي أولا. هذه هي فرضيتي، الاستبداد كان يبدد نضالاتنا اليسارية، والاستبداد له أب وأم وشجرة عائلة، ونقيضه وبديله النظام الديمقراطي، الذي يحترم حق الاختلاف ويقوم على تداول السلطة. أحزابنا كلها، الدينية والماركسية والقومية لم تكن تعترف بالآخر ولا بتداول السلطة، وبسبب طبيعتها الاستبدادية هذه لم تبلغ التضحيات اليسارية الكبرى الصادقة نهاياتها السعيدة. ولهذا السبب أيضاً سقطت التجربة الاشتراكية الكبرى في الاتحاد السوفياتي، فيما راحت التجربة الموازية في الصين تبحث عن مخرج لها بتحرير الاقتصاد والإبقاء على نظام سياسي مغلق، وهو ما لا يكفي لتنجو من ربيع ما في يوم ما. أوروبا دفعت الثمن غاليا ومعها كل البشرية في حربيها العالميتين وحروبها التي سبقت قبل قرنين لتكتشف أن إنجازات الثورة الفرنسية لم يكن ممكنا الحفاظ عليها من غير الديمقراطية واحترام التنوع وتداول السلطة. هذا هو الحل لمشاكل بلادنا. كل حزب سياسي لا ينطلق من هذه الحقيقة سيصيبه ما أصاب سواه من القوى الحاكمة أو المعارضة وسيتعرض لعواصف ربيعية عاجلا أم آجلا.
إلى جانب الشكر، أشكو لك ظلامة في مطلع مداخلتك حيث تناولت بنيتها وحكمت عليها بعدم التركيز. من المؤكد أن إيجاز كتاب في مقالة لن يوفي الكتاب حقه، لكن المداخلة التي رغبت أن تكون مدخلا لحوارنا حاولت أن تعرض أفكار الكتاب بتسلسل، لا أزعم أنه الأفضل، لكنه شديد الوضوح ، آملا أن يتسع صدرك لي لأعيد صياغة الأفكار الأساسية في كتابي - هل الربيع العربي ثورة؟- لعلني أوضح ما بدا غامضاً في مقالتي الافتتاحية لهذا الحوار.
- ما حصل ويحصل في العالم العربي ثورة وهي الأولى بعد ثورة النبي محمد، وما تبقى كان مجرد انقلابات فوقية في رأس هرم السلطة.
- عانى العالم العربي ويعاني ليس فقط من أنظمته بل من أحزابه أيضاً لأنها جميعها قائمة على الاستبداد.
- التشخيصات السابقة اليسارية( ضد الرأسمالية) والقومية ( ضد الاستعمار) والدينية ( ضد الكفر والالحاد) ، بصرف النظر عن مدى صوابية أو عدم صوابية هذه الأفكار، أوصلت العالم العربي إلى طريق مسدود، بل إلى خروجهم من التاريخ( عنوان كتاب لفوزي منصور)
- هذا مدعاة لإعادة صياغة المصطلحات المتعلقة بالثورة والتقدم والاشتراكية، وبشكل خاص ما يتعلق بالثورة السياسية التي من دونها يستحيل الحفاظ على أي إنجاز - ثوري أو تقدمي- في أي من المجالات الأخرى
- الثورة السياسية لا تعني الانقلاب على السلطة، بل الانتقال من نظام الوراثة (كلام أكثر تفصيلا عن هذا النظام في الحضارة الاقطاعية) إلى نظام تداول السلطة (كلام تفصيلي عنه في الحضارة الرأسمالية، التي ينبغي التعامل معها على أنها حضارة، وهذا مفصل أيضا في الكتاب)
- شرط قيام النظام هذا ، أي نظام تداول السلطة هو وجود وطن ودولة، وهذا يتطلب إعادة النظر في القراءات اليسارية (الماركسية خاصة) والقومية والدينية لمصطلحي الوطن والدولة ( الوطن العربي أم الأوطان، الأمة العربية أم الإسلامية أم الأممية، الدولة الديمقراطية أم الدولة الاشتراكية أم الدولة الإسلامية أم دولة الوحدة العربية ... الخ)
ما حصل في العالم العربي هو ثورة ضد هذه الأنظمة الاستبدادية، وهي ثورة بدأت داخل الأنظمة -القومية التقدمية- لكنها لن تتوقف إلا بعد تعم كل العالم العربي من المحيط إلى الخليج.
آمل أن يفي هذا التوضيح بالغرض مع علمي أنه لن يغني عن قراءة الكتاب
مع الشكر


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -الراصد الوطني للنشر والقراءة- يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة ... / فاطمة الزهراء المرابط
- كريستينا روزيتي || صدى / ياسر عامر عبد الحسين
- لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات.. / نصير عواد
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/ تغريدة عزف فلسطينيّ منفرد / الطايع الهراغي
- الحرب على غزة_مصالح متبادلة -٣ / بديعة النعيمي
- العرب في اسرائيل، بين محنة حاضرة ونعمة مشتهاة / جواد بولس


المزيد..... - لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- واتساب عمر الذهبي “تحديث جديد + نسخة مجانية ” .. مميزات مذهل ...
- “الربع النهائي” موعد مباراه الاهلي وسيمبا التنزاني والقنوات ...
- تابع أشهر نجوم العالم في الدوري السعودي.. دلوقتي أحدث تردد ق ...
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالمالك الجناتي - محمد علي مقلد