معاناة المرأة تبدأ بانتهاك أبسط حقوقها.. فالمرأة كل الوقت مُراقبة، من قبل أقرب الناس إليها، ولا يُسمح لها بالتفكير والتّعبير والسلوك، وفق رغباتها ومواهبها، وثقافتها، طالما لها راع، أب، أخ، زوج. أو حتى ابناً، ويزيد الطين بلة ، أن المرأة تراقب أختها المرأة في كل مكان
إذ لم نتغير نحن النساء، ونثقف أولادنا على قبول الآخر، واحترام ألأخت والأم والمُعلمة، والزوجة، والإبنة، وبنت الجيران، وعابرة السّبيل، ، فسنربي أجيالاً مُستبدة، ، مستهترة الأم الي ربت، والأخت التي رعت، ومربية الأجيال التي علّمت، وثقفت، وذابت كالشّمعة، لتضيء غياهيب الجهل.. شكرا لحضرتك سيدتي لطرحك موضوعا بات يُقلقنا جميعا ..سنلتحق بركب الحضارات، حين نُربي إمرأة، تعرف قيمة نفسها، وأنه يحق لها أن تفتخر بإنسانيتها، ووجودها،
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر
|