أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - تحقيق العدالة الأجتماعية هو المفتاح للمساواة - نبيل تومي










تحقيق العدالة الأجتماعية هو المفتاح للمساواة - نبيل تومي

- تحقيق العدالة الأجتماعية هو المفتاح للمساواة
العدد: 705257
نبيل تومي 2016 / 12 / 12 - 11:38
التحكم: الكاتب-ة

في البدء أوجه التحية للكاتبة والناشطة النسوية اليسارية _ هيفاء حيدر
وأولى أهتماماتي في قضية الحقوق وأشدد بمسألة حقوق المرأة يآتي مبدأ العدالة الأجتماعية والتي للأسف لا تظهر صورهـا جلية إلا في القوانين السطحية الموضوعة على رفوف وزاراتنـا في دولنـا العربية ، ففي الدول الرصينة والمحترمة لحقوق الأنسان لا تفرق بين الجنس ذكرا كان أم أنثى فكلاهمـا يحصلان على نفس الفرص بل في بعضهـا المتقدم يكون حظ المرأة أوفر والأمثلة كثيرة منهـا السويد فأكثر من نصف الوزارة نساء وأغلب المراكز تشغلهـا نساء وهذا تحقق بسبب تنفيذ القوانين على الجميع وجاء تحرير المرأة أولهـا و هذا يآتي بالدرجة الأولى في تحررهـا الأقتصادي ، في دولنـا مـا تزال الكثير من العوامل تفعل فعلهـا سلبيـا تجاه الحقوق بالأخص مـا يتعلق بالنساء فكيف تتحرر المرأة ومئات القوانين الغيبية تحط من قدرهـا ؟ القوانين العشائرية والتعاليم الدينية ، والسيطرة الأبوية الذكورية في مجتمعات لا يلقي فيهـا رب الأسرة معيشته ولا يستطيع أن يرتقي بحياته الروحية إلى الفعل الحضاري فكيف يستطيع أن يعطي الحقوق لمن هو بالأساس معتمداً في حياته المعيشية عليه ، أننـا للأسف ندور في دائرة مغلقة ليس فيهـا أي بصيص أمل مـا لم نجدد العلاقات الأنتاجية والعلاقات المجتمعية بين الحاكم والمحكوم بأساليب ديمقراطية حديثة ترفض وصاية الرجل على المرأة وترفض وصاية التعاليم الدينية على المجتمع فالدين هو واحد من الأسباب التي تنخر وتفشّل أغلب حركات التحرر الفكري والتوعوي التي يحاول المثقف العربي زرعهـا في مجتمع يحبوا خطوة واحدة نحو الأمام ولكنه يتراجع مئات السنين إلى الوراء . أني للأسف غير متفائل من قادم الأيام ... حيث لا أرى أي حراك نحو التغير من أية سلطة أو حاكمية في أي بلد من بلداننـا العربية المبتلاة أمـا بحاكم يسطو على السلطة أو جاهلاٍ يلبس جلباب وعمامة مدعينـا حاكميته من السماء ... ولا حول ولا قوة بيد غالبية الشعب الباحث عن لقمة يسد فيهـا رمقه أو أفواه أطفاله . للأسف الوضع غامق أمـامي ... تجهيل في تجهيل وتحمير بكل أشكاله ... آخيرا أعتذر عن بعض الكلمـات ولكن لا ينفع في هذا الزمن العاثر سوى ثورة تغير المفاهيم وأبعاد الدين عن الدولة والتركيز على المفاهيم الديمقراطية المدنية العلمانية والتي تؤمن بالمواطنة وبهـا تنطلق إلى الحرية وأفاق المعرفة والثقافة والتحضر . سلامي وتحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الجنة المفقودة / سعود سالم
- صراعات الهيمنة والنهب في الشرق الأوسط / أحمد شيخو
- نداء المقاومة ضد الإمبريالية، الاستعمار والحرب / الحزب الشيوعي الأمازيغي
- ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ / صباح بشير
- التوجه شرقا أو غربا ؟ / خليل قانصوه
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى / عبد الله خطوري


المزيد..... - بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- عقب خسارة -ديربي الغضب-.. ميلان يقرر إقالة ستيفانو بيولي
- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - تحقيق العدالة الأجتماعية هو المفتاح للمساواة - نبيل تومي