عندما نتحدث عن التخبط, وعدم أدراك الأمور الصحيحة, والعجلة بالتصرف دون رؤية سليمة, لا بد لنا أن نمر على مقتدى الصدر, بوصفه جامع لكل ما تقدم..! والحديث بلا شك متأتي من أدلة - واقعية- عندما جاء السفير الأميركي لزيارة الأمام علي عليه السلام, أعلن مقتدى الصدر الحداد ثلاث أيام على هذا التصرف قدوم المندب الأمريكي لأمام الشيعة ألا يحمل بطياته تقارب ضمني للشيعة, وبداية للاعتراف بالوجود الشيعي سيما بعد الوقفة المشرفة لأبناء الحشد الشعبي ودفاعهم عن ذويهم في باقي المحافظات, لكن تجميد الصدر لسرايا السلام يضعه في دوامة التوهان السياسي والاقتصادي والأمني والشيعي والعراقي, وهذا ما يسمى -خرابيط مقتدى الصدر.-.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين
|