هي أزلية عندي يا عزيزي. ولا يصح إلا أن تكون أزلية. دليلي هو: ليس عدمٌ. وقد فطن الفارابي وابن سينا لهذا فقالا بقدم العالم . إن العدم ليسٌ، فهل يأتي أيسٌ من ليسٍ؟ نحن المسيحيين وأنتم المسلمين نقول جميعاً إن الله إذا أراد أن يخلق شيئاً قال للشيء كن فيكون. والفعل (كن) يدل على أن الله لم يخلق الكون من عدم وإنما من شيء، ففعل الطلب كن يستدعي مخاطباً يحقق المطلوب منه وإلا فلا معنى له. ولكن أين كان الكون قبل أن يخلقه الله؟ راجع من فضلك رأي الفيلسوفين الفارابي وابن سينا!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم الحقيقة - تأملات وخواطر إلحادية / سامى لبيب
|