أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: أبو محمد - عبدالخالق حسين










رد الى: أبو محمد - عبدالخالق حسين

- رد الى: أبو محمد
العدد: 703064
عبدالخالق حسين 2016 / 11 / 30 - 22:13
التحكم: الكاتب-ة

شكراً للأخ أبو محمد على تعليقه العلمي وتحليله الصائب لسيكولوجية الشعب العراقي، وثقافته الإجتماعية، (culture). فالشعب العراقي منقسم على نفسه، دينياً ومذهبياً وعرقياً، وعشائرياً، ومناطقياً. وكانت وحدته مفروضة عليه بدكتاتوربة المكون الواحد وبالقمع، وليس اختياراً. ومن المفيد أن أقتبس مرة أخرى مقولة للملك فيصل الأول في هذا الخصوص إذ كتب مذكرة له عام 1933، قبل وفاته المبكر بأشهر، فقال عن الشعب العراقي: -وفي هذا الصدد أقول وقلبي ملآن أسى: إنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد كتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سماعون للسوء، ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتقاض على أي حكومة كانت، فنحن نريد والحالة هذه أن نشكل من هذه الكتل شعباً نهذبه وندربه ونعلمه، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف، يجب أن يعلم أيضاً عظم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين وهذا التشكيل. هذا هو الشعب الذي أخذت مهمة تكوينه على عاتقي… - (عبد الرزاق الحسني، تاريخ العراق السياسي، ج1، ص12).
ولكن لسوء الحظ مات الملك بعد أشهر من كتابة هذه المذكرة. ومع ذلك تحقق بعض التطور في الوحدة الوطنية قبل مجيء البعث، إلا إن مجيء البعث للسلطة قضى على كل ما تحقق من إيجابيات، فقام البعث بإعادة الشعب إلى ما قبل تكوين الشعوب، فأحيا القبلية وحكم العشائر، وأجج الطائفية، لذلك واجهت الديمقراطية هذه الصعوبات التي هي تركة البعث وما قبل البعث
مع التحيات



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات
- حصون التخلف: رحلة إلى فهم الثقافات المغلقة وفتح الأفق نحو ال ... / بوتان زيباري
- فلاسفة ما بعد الاستعمار: نقد الهيمنة ومسارات تحرير العقل وال ... / حمدي سيد محمد محمود
- العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ... / حسين عجيب
- في طبيعة المرحلة، تحدّيات ومهام. / نزار فجر بعريني
- الكورنيش* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - بعد أن فرضتها أمريكا على الصين وكندا والمكسيك.. ما هي الرسوم ...
- بسبب بطة.. رجل يتعرض لموقف مرعب بينما كان يحاول اللحاق بكلبه ...
- صورة أولى لحيوان مراوغ لم يتمكن العلماء من التقاطه سابقًا.. ...
- ظهور الشرع في -سدايا- للاطلاع على أهم الجهود ضمن -رؤية السعو ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: أبو محمد - عبدالخالق حسين