التجربة التاريخية تاكد ان الشعب العراقي يستطيع ان يتكيف مع اي شكل للسلطه واهدافها دونما انسجام لان من الصعب لاي سلطه سياسية ومهما فرضت من الانماط السلوكية المختلفة ان تغير من قناعاته فتنوع الاطياف و الطقوس والعادات موغلة في حياته وراسخه في اعماقه مؤطره من معين العاطفه الجماهيرية والعقل الجمعي لان الوعي الجماهيري في الغالب تشكل من الوعظ المذهبي والايحاء القبلي والنمط الثقافي للبيئه مما جعل حركة الجماهيرعفويه اكثر منها واعية ورؤيتها عاطفية اولى من تكون فكرية فهذا اللون من السيكلوجية الاجتماعية لاتوفر المناخ الصالح لديمقراطية جاهزه كما يحدث اليوم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين
|