أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - ما يفند طرحك حول الديمقراطية وجد في امثلة طرحتها - علاء الصفار










ما يفند طرحك حول الديمقراطية وجد في امثلة طرحتها - علاء الصفار

- ما يفند طرحك حول الديمقراطية وجد في امثلة طرحتها
العدد: 702876
علاء الصفار 2016 / 11 / 30 - 16:03
التحكم: الكاتب-ة

ان اليابان و المانيا يا سيدنا ليس الباكستان أو العراق فهي بلدان صناعية عريقة و عملاقة لا بل قارعت امريكا ذاتها, و بل هتلر كاد ان يركع اوربا كلها لولا تعقل الغرب الراسمالي و امريكا و تحالفها مع السوفيت الشيوعي من اجل دحر النزعة النازية و الفاشية, للعلم ان كل اوربا و دول الراسمالية بحلية قومية و ببرجوازية وطنية تبرز نزعاتها القومية واضحةً قي استعمار الشعوب و تبرز في كره الشعوب الراسمالية لبعضها بعض و بهذا الشكل او ذاك فلازال الفرنسي لا يحب الالماني و يسخر من الانكليزي, وتتجلى النزعة العنصرية في كل الدول الغربية تجاه البوذي في فيتنام و المسلم في افغانستان و ايران و العراق, اما امريكا فهي خائرة للنخاع و الدليل ظهور و نجاح ترامب, في كرهه للاتينو و المكسيكيين و المسلمين و العرب, فهذا الترامب لم ياتي من فراغ بل هو نتاج تقيح و انفضاح الزيف و الجريمة و القتل للدولة الامريكية, فالموروث الدامي بدء بكره الهنود الحمر على اساس انهم كفرة وثنيين, ومن ثم جاء الرب في المنام للسيد بوش و دعاه لغزو بلاد المسلمين في افغانستان و العراق و مع محاولات على تدمير ايران, و مع كره للروس سواء شيوعيين ام رأسماليين, اما بخصوص العراق فيدعوا ترامب الى السيطرة على النفط في العراق فهو من حصة امريكا. فهذا الطرح ليس وليد اليوم بل هو يعكس كيف يفكر الراسمالي و كيف ينظر للشعب العراقي ام الافغاني و الايراني, وكيف ان ترامب يصرخ في التلفاز ان ابنته ستلد طفلاً يهودي الاصل و الجنس و ليتغنى بانا احب إ سرا ئيل, و لا زلنا نحن نحسن النية في امريكا و نعتب علىالعراقيين ( الغير مهيئين و المحرومين من الاحزاب و الشخصيات الشريفة) و الناس اجمعين في كيف لم يستغلوا الفرصة في بناء الديمقراطية. يا سيدنا المحترم أن أمريكا قوة بربرية معادية للشعوب خاضت اشرس الحروب و الدماء التي سالة في كل تاريخها ممكن بناء بحر احمر يشق العالم لنصفين. من العجيب ان تقارن العراق مع المانيا و اليابان فهنا يكم الكفر و الالحاد, قلت و اكرر العراق لا دولة و لا سياسة و لا قانون و لا دستور إلا دستور بريمر للمحاصصة الطائفية. العراق مزرعة امريكية في انتاج الجنون و القتل و الاغتيال أي غابة يحلب منها ليس النفط و المال و الثروات و الحضارة بل معرض للدمار الشامل بدء بالقصف باليورانيوم المخصب و انتهاءاً بهروب المسيحيين و الايزيديين و ووو, وهرب العباد الشريف من سياسيين احرار و من علماء و مهندسين و اطباء. فهل اطلع السيد عبد الخالق عن كم عدد الاطباء و العلماء الذين قتلوا ام هربوا, وكم شكل الدمار الذي يعانيه الفقراء, من نساء عجائز و شيوخ بلا تقاعد و مع ابناء مشوهين و معوقين و بحكومة جاءت بها الدبابة الامريكية( حسب قول بريمر جمعنا رجال حكومة العراق من ابناء الشوارع) وهي( امريكا تصرخ) حاملة بشائر الحرية لشعب العراق الاسمر و الحلو الطبع و الجميل في العيون. فلنصرخ معاً! تحيا امريكا محررة العبيد في العراق.شكرا مرة ثانية من اجل تطوير الوعي الحضاري و من اجل تعلم تقبل الآخر!.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قلب يدبّر / رحمة يوسف يونس
- جبار البنّاي… آخر حراس الطين / نعمة المهدي
- اغتيال العقيد سامي الحنّاوي ودور هرشو البرازي ضمن التفاعلات ... / مروان فلو
- نهاية القارئ الأخير… القصة التي تُكتب بلا مَن يقرؤها / حامد الضبياني
- لغز نقل المصريين الفراعنة للأحجار الثقيلة ؟! / جوليان رمسيس بنيامين
- فصاحة السلطة عامية الشعب / ياسين الحاج صالح


المزيد..... - البنك الدولي يدق ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي في اليمن
- الزغاري: عدد الشهداء الأسرى أعلى من المُعلن وجرائم الاحتلال ...
- تقارير تكشف وفاة 98 أسيرا بالتعذيب والإهمال في سجون الاحتلال ...
- إسرائيل.. بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال الرئيس عباس
- 198 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى الاثنين
- طريقة غسل الأنف للتعافي بشكل أسرع من نزلات البرد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - ما يفند طرحك حول الديمقراطية وجد في امثلة طرحتها - علاء الصفار