أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء الصفار - عبدالخالق حسين










رد الى: علاء الصفار - عبدالخالق حسين

- رد الى: علاء الصفار
العدد: 702873
عبدالخالق حسين 2016 / 11 / 30 - 15:23
التحكم: الكاتب-ة


شكراً للسيد علاء الصفار على مداخلته، ومتابعته للمعضلة العراقية. أتفق مع الكثير مما ورد في التعليق، وأختلف معه في بعض النقاط التي أود التعقيب عليها لتوضيح تعقيدات المشكلة.
أولاً، يقول الأخ علاء الصفار: (من السذاجة ان تتحقق الديمقراطية الغربية في الباكستان ام العراق و غيره. لماذا؟ ان ظهور الديمقراطية الغربية جاء بعد صراعات دامية و تمثلت بنمو الطبقة البرجوازية الصناعية الوطنية و صراعها مع دولة الاقطاع و اللاهوت, مع وجود رجال ابرزتهم الظروف الموضوعية و الذاتية..).
فهذه الظروف الموضوعية والذاتية التي كانت موجودة في الغرب، هي موجودة الآن أيضاً في العراق والباكستان. والطبيعة البشرية هي واحدة مع الاختلاف في الموروث الاجتماعي، والتاريخ والجغرافية. فالديمقراطية لم تنضج في أي مجتمع غربي عريق بالديمقراطية بين عشية وضحاها، بل بدأت بمنح بعض الحقوق للمواطنين ثم تطورت هذه الحقوق مع الزمن ومع تطور هذه الشعوب. فالديمقراطية بدأت في إنكلترا بما يسمى بالماغنا كاتا (المثياق العظيم) قبل 800 عام، والذي بدأ بمنح النبلاء (ملاكي الأراضي) حق المشاركة في صنع القرار مع الملك. ثم تطورت إلى أن وصلت شكلها اليوم. ولم تمنح المرأ حق المشاركة في الانتخابات والترشح في بريطانيا إلا في عام 1928م. ومع ذلك تحققت الديمقراطية في جميع الدول الأوربية والكثير من الدول الأخرى في العالم. فلماذا من المستحيل تحقيق الديمقراطية في العراق؟ العراق الآن بلد ديمقراطي بكل معنى الكلمة، حيث فيه تعددية الأحزاب السياسية وعشرات الأحزاب أغلبها معارضة حرة، ومئات المنابر الإعلامية من الصحف والإذاعات والتلفزيونات، و أغلبها ضمن القطاع الخاص، والكثير منها ضد الحكومة، وتنتقد بمنتهى الحرية، وهناك نحو 7000 منظمة ضمن منظمات المجتمع المدني، وانتخابات حرة ونزيهة بإعتراف الأمم المتحدة والجامعة العربية. فلماذا نستهين بكل ما تحقق في مجال الديمقراطية؟
نعم هناك مشاكل، الإرهاب والفساد... الخ، ولكن بربك هل هناك بلد في العالم سلم من الإرهاب والفساد؟
نعم، الديمقراطية ليست بلا ثمن، ولا يمكن أن يتعود عليها الشعب بين يوم وليلة، ولكن في نهاية المطاف سيتعود عليها الشعب ولن يتخلى عنها، تماماً كما حصل في الغرب.
وهذا رابط لمقال لي في هذا الخصوص، أرجو الأطلاع عليه، ففيه الكثير من الردود على تساؤلاتك:
الديمقراطية ليست بلا ثمن... ولا تراجع عنها
http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=1198

ثانياً، تفضلت بقولك: (مع العلم أن امريكا و على لسان رجالها تصرخ أن أمريكا ليس لديها اصدقاء بل لديها مصالح. تعرف امريكا و الغرب الشارع أو الطريق نحو التطور إلا وهو الديمقراطية المبنية على تطور الواقع البرجوازي الصناعي و الوطني, فكيف يسمح الغرب بظهور دولة تتطور كما تطورت هي ذاتها) أنتهى
الجواب كالتالي:
ليست أمريكا وحدها التي تقول ليس لها أصدقاء بل مصالح، فهذه المقولة هي مبدأ سياسي متبع في كل مكان وزمان. والحكومة التي لا تتبع هذا المبدأ أي مصلحة شعبها هي حكومة خائنة للشعب. فالمبدأ السياسي يقول: (في السياسة ليس هناك صداقة دائمة ولا عداوات دائمة، بل مصالح دائمة).
أما قولك بأن أمريكا ليس من مصلحتها أن يتحول العراق إلى دولة ناجحة إقتصادياً وديمقراطياً...الخ، فهذا القول يفنده الواقع. فهذه اليابان وكوريا الجنوبية، وألمانيا فيها قوات أمريكية ولكنها من أنجح الدول في الصناعية والاقتصاد والديمقراطية والاستقرار.

وعليه، ليس من مصلحة العراق أن يجعل أمريكا دولة معادية، بل من مصلحة العراق أن تكون له علاقة إستراتيجية قوية وطويلة الأمد مع أمريكا ، الدولة العظمى، للاستفادة من إمكانياتها، وعدم تحويلها إلى دولة معادية.

مع التحيات




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الجمعة الحزينة* / إشبيليا الجبوري
- خلاف بايدن نتنياهو هو خلاف قطر ونتنياهو على بقاء حماس / طلال الشريف
- أنطون سعادة في كتاب الجمر والرماد هشام شرابي / رائد الحواري
- الخوّاص؛ حافظ البرغوثي / مهند طلال الاخرس
- نظرات على كتاب ( البحث عن الدين الايزيدي التاريخي ) للدكتور ... / خالد علوكة
- تصريحات (الهوسة) / صوت الانتفاضة


المزيد..... - مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء الصفار - عبدالخالق حسين