أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - العمل الدؤوب والواقعية هو المطلوب....... - عزت اسطيفان










العمل الدؤوب والواقعية هو المطلوب....... - عزت اسطيفان

- العمل الدؤوب والواقعية هو المطلوب.......
العدد: 702734
عزت اسطيفان 2016 / 11 / 28 - 17:27
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ عبد الخالق المحترم
شكرا على هذه المبادرة المفيدة
نحن في العراق في اتون حرب دامية مصيرية مع الإرهاب ، سياسية وعسكرية ، تم إعلانها علينا كشعب ودولة لإستنزاف طاقتنا وإنهاك قدراتنا وتشتيت قوة وطاقة شعبنا العراقي المتألم ، هي حرب ضد الإرادة العراقية ، هدفها تدمير الأمن القومي العراقي ، وزعزعة الاستقرار في المنطقة باسرها من اجل اعادة رسم الخارطة الجيوسياسية برمتها .
ان السعودية وتركيا وقطر والطابور الخامس هم وراء هذا النشاط الإرهابي المحموم ، كونهم الممول الرئيس لتنظيمات القاعدة وفلول البعث والجماعات التكفيرية ومدها بالمال والسلاح والفتاوى التكفيرية . وهم المسؤولون عن احداث الدمار واشاعة الفوضى وقتل الالاف من الابرياء في العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر والبحرين باموال واسلحة وفتاوى سعودية .
إن مفهوم الوطنية والحرص على بناء الوطن وتقدمه وسعادته المادية الفعلية ،لا يأتي من الشعارات الوروارية الفارغة والقابلة للنقض والتبدل حسب المصالح الحزبية الضيقة.
هناك أفراد وجهات معادية ، للتحولات الديمقراطية داخليا ً وخارجيا ، تسعى لإفتعال معارك جانبية مع السلطة تضر بمصلحة الوطن وتؤثر سلبيا ًعلى دوره في القيام تطوير وتعميق الديمقراطية والعملية السياسية .
كما أن البعض - التقدميين من اليسار - يقوم بمقارنة غير واقعية بين الديمقراطية العراقية من جهة ، وبين ديمقراطية السويد و ألمانيا وبريطانيا ..الخ من جهة أخرى . ثم يصرخ ويقول إن الديمقراطية في العراق غير سليمة وكاذبة ولا وجود لها !!
النظام الديمقراطي بحد ذاته ، هو الذي يوفر أفقاً مفتوحاً للخروج من الأزمة. الأفق بالفعل مسدود أمام من يريد أن يأخذ السلطة بغير طريق صناديق الإقتراع أي بإستخدام العنف أو الثرثرة والديماغوجية.
هناك من يفتقد الإرادة السياسية لقبول الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والناس في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم وممارسة طقوسهم بحرية تامة .
إن مسك العصا من وسطها هو مساواة بين المعتدي والمعتدى عليه ، والموقف المحايد ، هما تظاهر بالعقلانية وموقف إنتهازي يخدم المعتدي . كما أن تفسير ما يحدث على الساحة العراقية ، سببه المحاصصة الطائفية فقط - والانفراد بالسلطة - ، ما هو إلا لتضليل الرأي العام ، وإخفاء السبب الحقيقي للأزمة ، ودفع البلاد في إتجاه مزيد من الفوضى والدمار الشامل .
تقبل تحياتي




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نسق الغربة السردي في مجموعة «ثيرافادا» القصصية للقاص والروائ ... / أحمد غانم عبد الجليل
- ثقافة النقد البناء يا احفاد كنعان: / رمزي عطية مزهر
- مُقدمة لقراءة الشاعر السيريالى(بنجامين بيريه 1899-1959)[1]بق ... / عبدالرؤوف بطيخ
- أسطورة التقدّم: هل يتطوّر الإنسان أم تتطوّر أدوات السيطرة عل ... / حامد الضبياني
- خالد مشعل داهية الإخوان المسلمين والمكلف بالمهام القذرة في ف ... / ابراهيم ابراش
- وزارة الثقافة ..مع التحية / قاسم حسين صالح


المزيد..... - ماذا تكشف تصريحات سابقة لترامب عن علاقته الممتدة مع إبستين؟ ...
- أوكرانيون يخاطرون بحياتهم للفرار من التجنيد والقتال في الخطو ...
- كاميرا CNN تزور مسقط رأس مطلق النار في جامعة براون في البرتغ ...
- الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة كارثي والحاجة ملحة لتدف ...
- 121 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
- اعتباراً من العام الجديد: تغييرات في قوانين العمل والضرائب ف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - العمل الدؤوب والواقعية هو المطلوب....... - عزت اسطيفان