أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - مراجعة ونقد - جوزيف شلال










مراجعة ونقد - جوزيف شلال

- مراجعة ونقد
العدد: 702660
جوزيف شلال 2016 / 11 / 27 - 20:20
التحكم: الكاتب-ة

الى اخي العزيز الدكتور حسين / تحية طيبة
اعتقد دخلنا انا وانت تماما في نفس الفترة للكتابة , وجدت في البداية والى الان ان قلنا ذلك تطابقا في الاراء والفكر اكثر من 75 % , انت انسان علمي وطبيب وانا علمي كذلك وعملت اكثر من 17 عام في مركز البحوث النووية في الطاقة الذرية في بغداد – العراق , انا ضد نظام صدام منذ سنة 1982 بعد دخوله في حرب مع ايران وظهور عائلة وحاشية صدام وزمرته على السطح , ضد الانظمة والاحزاب الاسلامية وحذرها ومنعها بالقوة لانها تدمر الشعوب والدول وهذا ما حصل في العراق ودول عربية واسلامية اخرى , نحن مع الراسمالية لا الاشتراكية المزيفة لان الراسمالية مع المواطن الى ان يموت على الاقل في الضمان الصحي والاجتماعي , نحن مع بناء علاقات مع جميع دول العالم بما فيها اسرائيل ,
اخي الكريم /
انا ما يهمنا هو الشان العراقي , فرحنا وتاملنا خيرا بزوال وسقوط الصنم عام 2003 , كنا مع المعارضة العراقية خط الدكتور علاوي لانه الاتجاه العلماني وهذا الذي نعتقد به ونؤيده , بريمر المجرم خلف كارثة في العراق عندما اسس ما يسمى بمجلس الطوائف والقوميات والاديان والمذاهب , شاركنا في الانتخابات وجاء الدستور السيئ العراقي ليزيد البلة طينا , تاملنا واستبشرنا خيرا وقلنا انتخابات 2010 ستضع العراق في الطريق الصحيح وكنت ممثلا ومسؤول الانتخابات عن القائمة العراقية في المانيا في تلك السنة , بعد الانتخابات هبت الرياح بما لا تشتهيها السفن , اي تكالبت الدول الاقليمية المجرمة وهي ايران والسعودية وتركيا وقطر على العراق لفرض هيمنتها ونفوذها عن طريق الذين في الحكومة والدولة في العراق , هؤلاء فسحوا المجال لهذه الدول بالتدخل واصبحوا عملاء وجواسيس وجبناء واقزام لهذه الدول وهنا لا استثني واحدا منهم وعلى راسهم علاوي والمالكي والجعفري وجميع الاحزاب الدينية السنية والشيعية وعصاباتهم وميليشياتهم القذرة المجرمة .
اخي العزيز
الشرح من هذا لنبين ولو قليلا الحالة العراقية التي اوصلت العراق الى الجحيم والحضيض , تركت القائمة العراقية وعلاوي والسياسة في العراق بعد ان اصاب العراق بامراض الارهاب والطائفية والتكتلات والانقسامات والمحاصصة في الدولة والوزارات ومؤسساتها الاخرى .
كتبنا اكثر من مئات المقالات عن الوضع في العراق وان العراق سينهار وينكسر وهذا الذي حصل ,
اخي الدكتور حسين / اذا تتذكر كنت بين فترة واخرى اكتب اليك واعقب لاننا كنا في اتجاه واحد , رايت فجاة تحول في افكارك ودفاعك عن المجرم الاول المالكي الذي نحن نعرف انه دمر وخرب العراق اكثر من صدام وسرق المليارات وانشا ميليشيات الى وصل العراق الان واصبح مثل نظام صدام وايران ولبنان بتبنيه جريمة الحشد الشعبي والصحوات ودمجها مع الجيش العراقي , رجعنا الى طه ياسين رمضان القائد العام للجيش الشعبي , رجعنا الى ايران والحرس الثوري وقائده المجرم المعروف , رجعنا الى لبنان وحزب الله الارهابي والخ .
لماذا لم تكتب وتفضح ايران وما ذكرته انا فقط السعودية تهاجمها وهي تستحق اكثر من هذا , لا تزعل من اقول / ان الذي اوصل العراق الى هذه الحالة هم السياسيون الذين هم في الحكم الى الان , هم بحاجة الى ثورة وانقلاب شامل ومجيئ حكم عادل لا شيعي ولا سني ولا كردي ولا مسيحي ولا ايزديدي بل نظام عنوانه المواطنة / الديمقراطية / العلمانية / فصل الدين عن السياسة والدولة مثل اوربا والغرب / القانون فوق الجميع بدون تدخلات وفتاوى رجال الدين من مختلف الاديان والطوائف / رجل الدين مهامه وواجباته في الكنيسة والجامع والحسينية ونشره تعاليم المحبة والتسامح ومن يخرج عنها يحاكم ويعاقب و ليس هناك من معصوم لاي رجل دين .
انا استغرب كيف كمثقف ومفكر وانسان علمي تؤيد حكومة فاسدة وسارقة ومجرمة , وعلى راسها واكرر المالكي ! , انا لازلت اقدرك واحترمك ونحن لا نصادر رايك وكل انسان حر , لكن الا تعتقد بان يجب اعادة ولو قليلا قراءة الاوضاع في العراق لخدمته وعونه ورفعه بدلا ان يستمر بالسقوط الى الهاوية ! , شكرا وتحياتي لكم وناسف للاطالة او اذا كانت هناك تعبيرات ربما قاسية وشكرا .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الكودات الاقتصادية للإرادات السلمية / أفنان القاسم
- مقابلة افتراضية مع نابوكوف حول لوليتا ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف
- نهج كورماك مكارثي الشجاع في الكتابة ،  بيل هاردويج ، ترجمة م ... / محمد عبد الكريم يوسف
- شَجَرَةٌ بِلَوْنِ التُّرْبَةِ... / فاطمة شاوتي
- ذئب البراري 1974: وحدة الوجود / بلال سمير الصدّر
- عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح / سري القدوة


المزيد..... - تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حوارات التمدن، حول الأزمة العراقية وغيرها. / عبدالخالق حسين - أرشيف التعليقات - مراجعة ونقد - جوزيف شلال