الصفحة الرئيسية - مفاهيم وتعبيرات خاطئة-تأملات وخواطر إلحادية / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - ختامًا...للقارئينْ...1 - يفرن

ختامًا...للقارئينْ...1 - يفرن

- ختامًا...للقارئينْ...1

العدد: 702455

يفرن

2016 / 11 / 25 - 18:12
التحكم: الحوار المتمدن

اللبيب يُفنِّد خرافة الخلق والمسلم يتكلم عن صلصال وحمإ مسنونْ...

وجنة عهرٍ من خمرٍ وحورٍ وولدانٍ كاللؤلؤ المكنونْ...

فاتَ اللبيب في التطابق تطابق الغباء والإرهاب المجنونْ...

عند عبيدِ محمد على مرّ العصور والسِنونْ...

وفي الغاية والوظيفة لكلام اللبيب في قلبي شجونْ...

الوظيفة والغائية لا تُلصقان بغير العاقل؟ نعم لكن ماذا عن المسلمينْ؟...

وإلههم الذي ما خلق الجن والإنس إلا ليكونوا له عابِدينْ؟...

وهاهم لغاية وظيفتهم يرهبون ويذبحون ويسلخونْ...

فهل لصقتا بغير العاقل أم هو تجنِّي ملحدة و(تطرّف) و(شرّ) ملحدينْ؟...

أَمُرّ بسرعة على الإنتخاب الطبيعي فهذا علم جِدُّ متينْ...

والمسلم لايزال غارقا في فقه الغسل والحيض وأصول الدينْ...

يموت المسلم ويفنى ويعاد إنشاؤه من أحسن الخالقينْ...

ويخلد عجبُ ذنبه ويُبعثُ جسمه منه إلى نارِ كُفرٍ أو أعلى عِلّيّينْ...

ولمن أراد الدليل فليسأل الجبار المنتقم خيرَ الماكرينْ...

وإن لم يأته الجواب فليشرب البحر أو ليُمرِّغ نفسه في الطينْ...

الغاية تشترط الوعى والتخطيط عند العقلاء لا المجانينْ...

فكيف يغيبُ عنا تسبيحُ الحصى في أيدي أشرف المرسلينْ...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مفاهيم وتعبيرات خاطئة-تأملات وخواطر إلحادية / سامى لبيب