أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - منذر خدام - كاتب وباحث وسياسي سوري، وعضو سابق في المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: سورية بين المأساة وحلم التغيير. / منذر خدام - أرشيف التعليقات - رد الى: جمال الصغير - منذر خدام










رد الى: جمال الصغير - منذر خدام

- رد الى: جمال الصغير
العدد: 701405
منذر خدام 2016 / 11 / 16 - 08:59
التحكم: الكاتب-ة

أشكرك على هذه الأسئلة المهمة
بداية ينبغي الاعتراف أنه في عام 2011 لم يكن في سورية معارضة بالمعنى الدقيق لمفهوم معارضة، بل عناصر معارضة يجمعها ما يشبه الأخويات السرية. وبالتالي من الصعوبة بمكان الحديث عن خطاب معارض جماهيري مؤسس لانتفاضة الشعب السوري في آذار من عام 2011. السبب في ذلك هو القمع المتواصل للنظام الذي صحر المجتمع سياسيا. مع ذلك فإنه يمكن التسجيل للمعارضة بمختلف اتجاهاتها دورا ايجابيا بأنها أبقت فكرة المعارضة حية من خلال حملات الاعتقال المتواصلة التي كان يشنها النظام عليها بين فترة وأخرى كلما حاولت أخوياتها التنظيمية الصعود فوق الأرض. في آذار من عام 2011 عندما بدأ الحراك الشعبي ضد النظام لم يكن للمعارضة أي دور يذكر فيه، بل كان أغلبها لا يعتقد بإمكانية أن ينتفض الشعب السوري ضد نظامه، بل كان الإخوان المسلمون، يفاوضون النظام منذ بعض الوقت بوساطة تركية . ربما كنت أول من بشر بانتفاضة الشعب السوري في مقالة مطولة بعنوان - أفاق الزمن القادم-( منشورة على الحوار المتمدن). المعارضة جاهدت لكي تلحق بالحراك الشعبي وعندما وصلت لم تستطيع أن تلعب دور القائد له، بل انساقت وراء خطاب شعبوي مليء بالأوهام حول إمكانية إسقاط النظام.
تسأل عن من يتحمل المسؤولية؟! بالطبع النظام هو الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى، لكن المعارضة لا تستطيع أن تعفي نفسها من بعض المسؤولية عندما استجابت لسياسة النظام بالدفع نحو التسلح والتطويف، فكان ذلك من أسباب ما نشاهده الآن في سورية من دمار وقتل وتهجير..لقد تخلت المعارضة دفعة واحدة عن كل أطروحاتها السابقة المطالبة بالتغيير السلمي المتدرج والأمن، لتذهب وراء خيار العنف الذي هو بالأساس خيار النظام تغذيها أوهام إمكانية التدخل الخارجي لإسقاطه كما حصل في العراق. لم يكن خطأ أن تقف المعارضة لاحقا إلى جانب الحراك الشعبي فهذا واجبها ومبرر وجودها، لكنها أخطأت في أنها لم تحافظ على سلميته، وتقوده الوجهة الصحيحة.أين هي المعارضة السياسية اليوم؟ في الواقع عادت من جديد لتكون عناصر معارضة فقط يكاد لا يجمعها جامع سوى كرهها للنظام. من يرسم المشهد اليوم على الساحة السورية هو النظام والقوى الجهادية المتطرفة كقوى داخلية، إضافة إلى أن سورية تحولت إلى ساحة لصراعات دولية دمرت كل شيء في البلد.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
منذر خدام - كاتب وباحث وسياسي سوري، وعضو سابق في المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: سورية بين المأساة وحلم التغيير. / منذر خدام




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقدِّمة العدد الثاّلث عشر لمجلّة السَّلام الدَّوليّة / صبري يوسف
- التاريخ الخفي لإسلام…18 / عبد الحسين سلمان عاتي
- المختار من اليوميات والذكريات (4) / محمد حسن البشاري
- هامش أخير،،، قراءة في كتاب سيرة مختلف / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الحقيقة المجتزأة في «ملفّ دمشق» فصل جديد من وثائق التعذيب وا ... / أحمد سليمان
- تاريخ الفكر اللساني: قراءة عامة ودراسة منهجية / بوبا حمن


المزيد..... - الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في إقليم كردفان بالسودان
- أوكرانيا تؤكد سعيها لـ-سلام حقيقي- مع روسيا وبوتين يُعلن شرو ...
- أكثر من 200 ضحية باستراتيجية -الإبن في محنة-.. إسبانيا تلقي ...
- A significant achievement for the trade union movement in Cy ...
- ترامب يؤكد اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة وزوارق إسرائي ...
- الشعلة الأولمبية لألعاب ميلانو-كورتينا 2026 تصل إلى روما


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - منذر خدام - كاتب وباحث وسياسي سوري، وعضو سابق في المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: سورية بين المأساة وحلم التغيير. / منذر خدام - أرشيف التعليقات - رد الى: جمال الصغير - منذر خدام