يجرد كاتب المقال ماركس من المجهودات الجبارة التي بذلها في تاسيس الاممية الاولى و تاطيرها, في حين يعترف زعيم الفوضوية باكونبن في احدى مراسلاته لهيرزن حلال اكتوبر 1868 حيث قال: -سأكون جاحدا إن لم اعترف بالخدمات العظيمة التي قدمها ماركس لقضية الاشتراكية, التي خدمها بذكاء, بحماس و جدية منذ ما يقارب خمسة و عشرين سنة,و في هذا تجاوزنا كلنا بثبات و بدون شك. كان من المؤسسين الأوائل , بثبات, و الرئيسي للأممية, وهذا في نظري, جدارة كبيرة, رغم ما فعله ضدنا-.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخلفية الأناركية للأممية الأولى / مازن كم الماز
|