لا يكفي أن تكون الدولة جامعة كي تحد من بروز الهويات الفرعية، وإنما يجب أن تكون دولة وطنية حديثة، دولة كل مواطنيها الأحرار المتساويي الحقوق والواجبات. لا شك أن الحديث عن المجتمع المدني في مجتمعاتنا العربية، المفوتة تاريخياً، هو وليد العقدين الماضيين، ولم يكن وليد تطور اقتصادي واجتماعي في بنانا. ولكن أمام السلطوية العربية يجدر بالناشطين في الشأن العام أن يشكلوا منظمات مجتمع مدني مستقلة عن سلطة الدولة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالله تركماني - كاتب ومفكر سوري، وباحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قراءات لقضايا معاصرة. / عبدالله تركماني
|