نعم يتحمل الكُتابُ والمبدعون مسؤولية إرشاد وتوعية القارئين، هناك بالتأكيد فرقٌ بين الأزمان، غير أن حالة المبدعين والمفكرين في الدول الضعيفة حالةٌ مُزرية، فهم يعيشون على هامش الحياة، ويجري التخلص منهم مِن قبل الأنظمة الديكتاتورية، لأنهم يشكلون خطرا على حكوماتهم، ولهذا السبب يصاب المبدعون باليأس والإحباط، كحالة أبي حيان التوحيدي، وغيره من كبار المبدعين، فيُقدمون على إحراقِ مؤلفاتهم حتى لا ينتفع بها غيرهم، وهذا مرضٌ خطير، من أخطر أمراض الإحباط.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وصية، احرقوا تراثنا بعد موتنا! / توفيق أبو شومر
|