أشكرك صديقى حميد خنجى ولكن أستسمحك فى توضيح ما قصدته بديمقراطية الكادحين التقدمية الشعبية .. انها ديمقراطية غالبية الجماهير الشعبية الكادحة وفى القلب منها العمال والفلاحون وحلفاؤهم من المهنيين والمثقفين (البرجوازية الصغيرة). فالحقيقة أن المطلوب هنا ليس ديمقراطية على أساس المفهوم الغربى الليبرالى (ديمقراطية الأغنياء ومن يملكون) ولكن المطلوب ديمقراطية تحقق وتصون الاستقلال الوطنى وتخدم المصالح الاجتماعية لأوسع قطاعات الجماهير الشعبية, وفى الآن نفسه تحقق حرية الرأى والتعبير والتداول السلمى للسلطة. ومن البدهى أن كل ذلك لن يتحقق بدون تنظيمات وأحزاب وقوى وطنية وديمقراطية وتقدمية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صلاح السروى - باحث أكاديمي وناقد أدبي مصري، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مأزق الاستبداد - أسئلة الديمقراطية. / صلاح السروى
|