أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: كريم السلمان - سمير عادل










رد الى: كريم السلمان - سمير عادل

- رد الى: كريم السلمان
العدد: 698567
سمير عادل 2016 / 10 / 16 - 20:58
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي السيد كريم السلمان.. ارتئيت ان انشر تعليقك مع ردي في قسم الاسئلة والاجوبة ليتسنى للقاريئ الذي لا يتنبه الى تعليقات في اعلى صفحة -الحوار-..
مع التقدير
سمير عادل

حية الى السيد كريم السلمان.. اشكرك على كلماتك.. لقد اجبت على هذا السؤال في ردي الى السيدة لبنى سلام وقد تجده في اسفل هذه الصفحة. على العموم، ان الحركة الاحتجاجية الحالية خرجت عن اطارها التي دشنت في 31 تموز من العام الماضي والتي كانت مثلما تفضلت انت ضد فساد الاسلام السياسي.
اليوم اصبحت هذه الحركة تحت افاق التيار الصدري، ولقد جيرت وحرفت بوصلتها ونصال نضالها. واستطاع التيار الصدري الالتفاف على هذه الحركة. في البداية شاركنا في هذه الحركة وعملنا على تعبئة القوى من اجل توسيعها وتقويتها، وحاولنا العمل على استقلالية افاقها والتسلح بمطالبها وشعاراتها المستقلة. يمكنك العودة الى ارشيف صحيفة -الى الامام- والى الموقع الالكتروني للحزب للمعرفة ادق التفاصيل. ولكن بعد انخراط التيار الصدري فيها انسحبنا من هذه الحركة ووجهنا ندائنا الى المشاركين والى الجماهير الانسحاب منها. وقلنا ان البديل هي تنظيم الحركة الاحتجاجية في المصانع والمعامل والدوائر الحكومية وفي الجامعات والمعاهد وفي الاحياء والمحلات السكنية والمعيشية. لقد وضحنا ان التيار الصدري لم يرفع شعار ضد سياسة التقشف وليس لديه اي برنامج اقتصادي وسياسي لتوفير الخدمات والكهرباء والغاء سياسة التقشف..الخ. لقد اكتفى بشعار محاربة الفساد وحكومة تكنوقراط الخالية من اي محتوى طبقي. لقد قلنا ما يهمنا هو محتوى البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الحكومة. نحن لا نشتري شعار محاربة الفساد والقضاء على المحاصصة ونوقع على صك من البياض للاحزاب للتيار الصدري، ما لم يدرج تحتها، انهاء سياسة التقشف وتوفير الخدمات وضمان البطالة للعاطلين عن العمل. ان هذه الشعارات واقصد حكومة تكنوقراط ومحاربة الفساد، هي شعارات الاحزاب الاسلامية بما فيها افسد الفاسدين مثل المالكي وعمار الحكيم على سبيل المثال لا الحصر، للالتفاف على مطالب الجماهير من جهة، ومن جهة اخرى تعبير عن محتوى الصراع السياسي بين الكتل البرجوازية في التحالف الشيعي من اجل الامتيازات والنفوذ والسلطة. انهاء المحاصصة بالنسبة لي كعامل لا تعني اي شيء اذا لم ترتفع اجوري واذا لم احصل على الطبابة المجانية دون اي عناء واذا لم احصل على الكهرباء واذا لم توفر كل مستلزمات الحياتية والمادية لدخول بناتي وابنائي المدارس وانهاء تعليمهم الجامعي. القضاء على الفاسد لا يهمني اذا لم تقض على سياسة التقشف وشد الاحزمة على البطون لا يساوي شعار محاربة الفساد بالنسبة لي 250 دينار كعامل او خريج، كعاطل عن العمل اذا لم احصل على فرصة عمل مناسبة او ضمان بطالة.
اما في كردستان فهناك الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني، وله حضور ميداني في الحركة الاحتجاجية، في احتجاجات المعلمين في الاحتجاجت الجماهيرية على العموم.
اما حول سؤالك حول الامكانيات المادية، فأذا كنت تقصد الاموال، فأن الاموال لا تخلق الحركات الاحتجاجية ولا تخلق الثورات. وما شاهدناه في مصر وتونس خير دليل على ذلك. ان حركتنا تحتاج الى قبل كل شيء القضاء على تشتت الطبقة العاملة وتوحيد صفوفها وتقوية تنظيمها عن طريق النضال ضد كل الخرافات الطائفية والقومية والدينية التي تحاول القوى البرجوازية المتمثلة اليوم احزاب الاسلام السياسي في ترسيخها في صفوف الطبقة العاملة لطمس ماهية الصراع الطبقي وحجب رؤوية عدوها الطبقي. صحيح ان الامكانات المادية ضرورية في مرحلة معينة من النضال السياسي ولكن عندما تتطور الحركة الاحتجاجية في المجتمع وتكسب ثقة الشارع، عندئذ تفتح ابواب عديدة امام الامكانات المادية في المجتمع



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وتستمر المعركة بين الدم والغطرسة / عزالدين بوغانمي
- الحياة في فخ الموت الذي تمثله غزة / عبد الاحد متي دنحا
- صوم الايزيدية والظاهرة الفلكية - / خالد علوكة
- إسرائيل واغتيال العقل النووي العربي / إبراهيم مشارة
- تشظي الذات وسقوط اليقين .. قراءة في جدلية الوجود والعبث في ن ... / واثق الجلبي
- هواجس عن العلمانية والإسلام ــ 385 ــ / آرام كربيت


المزيد..... - مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- تابعوا منوعات لولو بأعلى جودة.. تردد قناة وناسة 2025 على الق ...
- رسميا تردد قناة الكويت الرياضية 2025 الناقلة لبطولة خليجي 26 ...
- السلطات اليمنية:ماتتعرض له الموانئ منذ 2015 جرائم حرب كبرى ل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: كريم السلمان - سمير عادل