الصفحة الرئيسية - رحلة الحياة .. البدايات، والنهايات.. / عبد الغني سلامه - أرشيف التعليقات - طلبت يقينا من جهينة عنهم ـ ولم تخبريني ... - سمير أل طوق البحرآني

طلبت يقينا من جهينة عنهم ـ ولم تخبريني ... - سمير أل طوق البحرآني

- طلبت يقينا من جهينة عنهم ـ ولم تخبريني ...

العدد: 698245

سمير أل طوق البحرآني

2016 / 10 / 13 - 05:13
التحكم: الحوار المتمدن

طلبت يقينا من جهينة عنهم ـــ ولم تخبريني يا جهين سوى الظن!!!
الاخ الكريم بعد التحية. نحن لسنا قلقين بسبب النهايات الحزينة حتى لو كنا احياء لان مصيرنا هو الموت ولكن قلقنا ماذا بعد الموت وهو السؤآل المحير الذي لا جواب له الا بما جآءت به الاديان وبالاخص التي تسمى سماوية وبرغم الاعتقاد بوحدة المصدر الا انها غير متفقة على الكيف. هل هو الجسم والروح وبشكله الارضي ام انها الروح؟.والسؤأل المحير هل ان هناك استقلال للروح ووعي بدون الجسد مع ان التجأرب تنفي ذالك ولنا في التخدير دليل بين.اما نشاة الجسم بعد ان يصبح رمادا ويندمج في الطبيعة ويكون احد مكونات مخلوقآت اخرى فلا نعرف عن تكوينه مرة ثانية الا ايماننا بقدرة الله الخالق العظيم وهذا ما اتى به الاسلام بفلسفة الثواب والعقاب الجسدي. لقد مضت على البشرية مليارات السنين ولم بات احد ليخبرنا ماذا بعد ولكن وبالرغم من ذالك فان بعض المذاهب الاسلامية تعتقد ان ائمتها احيوا امواتا الا انه لا دليل مقنع لديهم.بنآء عليه الواجب يحتم علينا كـ بشر ان نحترم بعضنا بعضا ونعيش بسلام سوى كنا متدينين ام لم نكن ونترك امر الايمان اوعدمه الى من انشانا وكل حر فيما يعتقد .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رحلة الحياة .. البدايات، والنهايات.. / عبد الغني سلامه