أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: عواد احمد - سمير عادل










رد الى: عواد احمد - سمير عادل

- رد الى: عواد احمد
العدد: 697420
سمير عادل 2016 / 10 / 4 - 11:02
التحكم: الكاتب-ة

السؤال هو كيف تصبح الفكرة قوة مادية تعتنقها الجماهير يا عزيزي عواد؟
والجواب هو عن طريق السياسية. لقد قال ماركس بكل وضح ان الثقافة السائدة هي ثقافة الطبقة المسيطرة او السائدة. ولذلك ان تحول الفكرة الى قوة مادية تعتنقها الجماهير هي بفعل السلطة السياسية. تذكر العراق في عقد السبعينات، كان مجتمع نموذج لعالم منفتح وتحرري على جميع الاصعدة، على التعايش السلمي وغياب الهويات الطائفية، تحرر المرأة النسبي من حيث الملبس والاختلاط مع الرجال، علمية التفكير وضعف الغيبيات في المجتمع، انتشار كل اشكال المدنية والتحضر، المقاومة الشرسة ضد كل الافكار الرجعية والمتخلفة. كانت البرجوازية الصاعدة التي تتمثلها السلطة البعثية بحاجة الى القضاء على كل مخلفات المجتمع القديم، وتحتاج الى الحداثة في كل مفاصل الحياة، بحاجة الى تحديث المجتمع، الصناعة والرزاعة والثقافة والى التعليم، كي تستطيع ان تكون جزء من السوق الراسمالية العالمية الحديثة.
لكن بعد حربين دمويتين، وحصار اقتصادي وحشي، اعادت نفس السلطة البعثية ما حاربتها الى المجتمع من جديد. فنحتت كلمة -الله اكبر- على العلم العراقي، وشنت حملة ايمانية عام 1996، واطلقت العنان للعصابات السلفية والوهابية في المنطقة الغربية بمحاربة النساء، ودعت في كل مكان للذهاب الى الجوامع، وشيدت على بطون الملايين من الجياع اكبر الجوامع، واستبدل لقب قائد الضرورة الى امير المجاهدين او المؤمنيين، بثت خلال البرامج التلفزيونية اوقات الصلاة والاذان، وفتحت مئات من دورات حفظ القرآن، وارتكبت عصابات قصي وعدي (فدائي صدام) المجازر بحق النساء تحت عنوان -بائعات الجسد- ودفعت النساء بشكل مباشر وغير مباشر عنوة لارتداء الحجاب في الدوائر الحكومية،. ان البرجوازية في هذه المرحلة من حياتها احتاجت الى احياء الدين من جديد لتخدير المجتمع العراقي وادامة سلطتها ونهبها وقمعها. ان ظهور عصابات داعش اليوم، وظهور ظاهرة المبرقع والغيبيات، وتنامي الاحزاب الطائفية الشيعية، ودق الطبول لادماء الجباه ولسع الظهور في عاشوراء مهدت لها الارضية السلطة البعثية، وتممتها الماكنة العسكرية للاحتلال ومشروعها السياسي والاقتصادي في العراق. ومانعيشه اليوم في العراق من تراجع فكري واجتماعي وثقافي هو بفعل السلطة السياسية. انها السياسة يا عزيزي تحول الفكر الى قوة مادية. وليس كما قال زميل اخر بأن الدين ضرورة وجزء من المجتمعات.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمد ابن المليح يفكك إيقاع الومضة بين التكثيف والمفارقة والإ ... / عزيز باكوش
- دقات الساعة / إلياس شتواني
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر67 / عبدالرحيم قروي
- -الراصد الوطني للنشر والقراءة- يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة ... / فاطمة الزهراء المرابط
- كريستينا روزيتي || صدى / ياسر عامر عبد الحسين
- لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات.. / نصير عواد


المزيد..... - إجازات العيد.. عدد أيام عطلة عيد الفطر 2024 للموظفين والعامل ...
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- أمير سعودي يعلق على إمكانية عودته لرئاسة النادي الأهلي (فيدي ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: عواد احمد - سمير عادل