أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: ليث الجادر - سمير عادل










رد الى: ليث الجادر - سمير عادل

- رد الى: ليث الجادر
العدد: 697353
سمير عادل 2016 / 10 / 3 - 19:41
التحكم: الكاتب-ة

ان الطبقة البرجوازية امست رجعية بشكل مطلق ليس على صعيد العراق والمنطقة بل على صعيد العالم. ان الطبقة البرجوازية، اليوم تنفخ في روح الدين المسيحي والاسلامي واليهودي وو. انظر الى الولايات المتحدة الامريكية، فلقد انتعشت الكنيسة بعد الحادي عشر من ايلول، وتحديدا في فترة ادارة بوش الابن. انظر الى تصريح رئيس وزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون حول اللاجئين انه يبغي الدفاع عن الغرب المسيحي ولا يقبل بتغيير هويته المسيحية. انظر الى ادارة اوباما فقدمت 300 مليون دولار دعما لحملة محمد مرسي في الانتخابات المصرية. انظر الى دعم قطر والسعودية الذين قدما الدعم المطلق للحركات الاسلامية في العالم. الم يروج الغرب للتجربة الاسلامية في تركيا ودقوا الطبول لحزب العدالة والتنمية. اليس هناك من حلف مقدس بين نظام بشار -العلماني- والجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله.؟
ان الاسلام السياسي هو احد حثالة التيارات البرجوازية. لذلك ان البرجوازية لن تقدم على اي عمل ثوري وتقدمي في العراق على سبيل المثال، وتطالب بفصل الدين عن الدولة كاضعف الايمان. ان البرجوازية العالمية تسعى بشكل حثيث لتأهيل السلطة الاسلامية في العراق، لذلك عقدت صفقات بين صندوق النقد الدولي وحكومة العبادي. وجميع الاحزاب الاسلامية وافقت على شروط صندوق النقد الدولي. وعلاوة على ذلك الصفقات مع الشركات النفط العالمية. اي لا يمكن انتظار البرجوازية في العراق تحذو حذو البرجوازية في الثورة الفرنسية 1789. ان من لديه المصالح الوحيدة بالاطاحة بالسلطة البرجوازية للاسلام السياسي هي الطبقة العاملة وتيارها الشيوعي والذين يشتركون معها اي الطبقة العاملة بأهدافها على الاقل المرحلية. لان العامل ليس من مصلحته ان يكون ضد العامل المصنف الشيعي او السني او المسيحي او الصابئي او العربي او الكردي او التركماني، وهناك قوى برجوازية موحدة تقوم باظطهاده. فمن مصلحته دولة علمانية وغير قومية، تؤمن بهوية المواطنة.. ان مشلكة البرجوازية اليوم في العراق هي القضاء على تشرذمها السياسي. وكل تياراتها وافقت على الدستور الذي تشبه بنوده كما اشرت في مناسبة اخرى شوارع العراق المليئة بالحفر وبديباجة جعفرية. فالمسألة ليست مسألة جرأة ومستعدة حتى اكثر التيارات التي تعرف نفسها ليبرالية في صفوف البرجوازية مثل جماعة علاوي والحزب الشيوعي العراقي والالوسي في عقد صفقات مع القوى الاسلامية تحت عنوان انقاذ الوطن او المصلحة الوطنية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الهوية والبعث الحضاري في شعر علي الجارم: قراءة نقدية تحليلية / محمد حجازي البرديني
- عندما أفكّر بها, أصبح عن الدنيا ساه / شيرزاد همزاني
- ذروة الضغط على الشعب! / عبد المجيد محمد
- لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة ... / احمد صالح سلوم
- تقليل رواتب مجلس النهاب / صفاء علي حميد
- اليمن.. من مملكة سبأ إلى ظلال الطائفية: رحلة وطنٍ في مواجهة ... / حامد الضبياني


المزيد..... - بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- مادورو رئيس فنزويلا يتحدث بالإنجليزية ويوجه رسالة الى أمريكا ...
- يصارعون للبقاء.. الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاج ...
- لا تأشيرات دخول لوفد -إسرائيل- في بطولة العالم للجمباز الفني ...
- ليتوانيا تتهم روسيا بانتهاك متهور وصفته ألمانيا بالاستفزاز ا ...
- كاتب إسرائيلي: حرب غزة صنعت فجوة أخلاقية بين يهود أميركيين و ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل - أرشيف التعليقات - رد الى: ليث الجادر - سمير عادل