تحية استاذ عبد الرضا, اود ان اضيف الى مهزلة الانتخابات في العهد الملكي ملاحظتان, عدا الفوز بالتزكية فقد كان المرشح غالبا ما (يقص ربع دينار) الى نصفين يعطى نصف للناخب قبل الانتخاب والنصف الثاني بعدما ينتخب المرشح. ان لم تنفع هذه الطريقة, فخنجر اشقياء المنطقة كفيل بفوز المرشح حيث يقوم الاخير بالاتفاق مع الاشقياء على مبلغ معين لضمان فوزه, خليل ابو الهوب كان احد هؤلاء وبسبب ذلك سجن وفي السجن نظمه الشيوعيون! رأيت بعيني اطفال الفلاحيين في العهد الملكي عراة كما خلقهم ربهم, ذكورا واناث, فعن اي عهد نتباكى؟ نعم نوري السعيد كان وطنيا نزيها ولكن عهده كان قد انتهى بنهاية الحرب العالمية الثانية, وكذا النظام الملكي .مع التقدير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج15 / عبد الرضا حمد جاسم
|