أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اغتصبوها وقالوا صامدة ..!! / ابراهيم علاء الدين - أرشيف التعليقات - ملاحظة بسيطة - مختار










ملاحظة بسيطة - مختار

- ملاحظة بسيطة
العدد: 6970
مختار 2009 / 1 / 24 - 10:39
التحكم: الحوار المتمدن

عندي ملاحظة بسيطة لا تقلل البتة من قيمة هذه القصة. فحتى إذا كانت هذه القصة القصيرة واقعية جرت أحداثها بالفعل وتكررت مع نساء غزة لمرات ومرات فإن إعادة كتابتها، كقصة ترمز إلى غزة كلها التي تعرضت للاغتصاب من الجميع، في هذا الشكل الفني الجميل والمؤثر ورغم أن نهايتها تدل على عودة الوعي نرجوها لكل الشعوب التائهة، فهي تفتقر، في رأيي، إلى بعد آخر لا أجده فيها، وهو مدى مسؤولية الضحايا وكأنهم لم يشاركوا في المأساة التي حلت بهم من خلال انسياقهم الأعمى وراء مغتصبيهم. فما حل بغزة هي مسؤولية الجميع: نساء ورجال، بما في ذلك البسطاء من الناس، وهم ليسوا كذلك لأنهم صفقوا وأيدوا وانتخبوا وربوا أطفالهم ليكونوا لقمة سائقة للمغتصبين. وكثيرا ما شاهدنا أمهات يزغردن باكيات ويفتخرن باستشهاد أبنائهن في مغامرة لا تخدم إلا المغتصبين والمغامرين والمقامرين بمصير وطن. إن غزة التي دمرت تبدو في القصة غير مسؤولة عما حل بها، بل تبدو في تناقص تام مع مغتصبيها ومع إيديولوجيتهم، وهذا غير صحيح، على الأقل بالنسبة للكثيرين، إن لم يكونوا الأغلبية. وكما تكونوا يولّ عليهم. هكذا يجب أن نخاطب أنفسنا ونخاطب الناس.
تحضرني هنا قصة النملة والصرصور للشاعر الفرنسي موليير. هذه القصة تدرس وتحفظ لأطفال المدارس في فرنسا وفي غيرها منذ قر


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اغتصبوها وقالوا صامدة ..!! / ابراهيم علاء الدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رواية: خيوط الزيف / احمد صالح سلوم
- -مسرحية الخيانة: عباس والجولاني في عرضٍ ساخر - / احمد صالح سلوم
- هندسة المفاهيم القومية والدينية في مشروع حسن خليل غريب الفكر ... / حسن خليل غريب
- الخائن الدوني : جرح الأمة النازف وطعنة الظهر التي لا تندمل / رياض سعد
- نظام الملالي..وجه بشع لا يمکن تجميله / سعاد عزيز
- المبادرة الأمريكية بين الطموح السياسي وواقع الرفض الإسرائيلي / علي ابوحبله


المزيد..... - ركلوا جروها ولكموها بشدة.. حادثة مروعة لاعتداء مجموعة على فت ...
- الأمم المتحدة تعيد فرض العقوبات على إيران
- بعد افتتاح سد النهضة.. مصر: إثيوبيا توهمت أننا سننسى حقوقنا ...
- هل يمكن لأي شخص أن يصبح مؤثراً على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ...
- إلغاء التجنيس وسحب الجنسية الألمانية.. الأسباب والمسوغات الق ...
- نقص الفيتامينات قد يكون سببا خفيا وراء آلامك المزمنة!


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اغتصبوها وقالوا صامدة ..!! / ابراهيم علاء الدين - أرشيف التعليقات - ملاحظة بسيطة - مختار