استكمال تفسير التحرير والتنوير :- ووقوعه عقب ذكر من يعبدون من دون الله أصناما لا تضرهم ولا تنفعهم يدل على أنهم المقصود بالإبطال ، فإنهم كانوا يحسبون أن ما هم عليه من الضلال هو دين الحق ، ولذلك صوروا إبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام في الكعبة . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح كذبوا والله إن استقسما بها قط ، وقرأ ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين وبهذا الوجه يجعل التعريف في الناس للاستغراق . ) انتهى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فكرة الحياة الأُخرى ابتدأت في سومر / بارباروسا آكيم
|