أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عادل العمري - باحث وكاتب مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مشروع الشرق الأوسط الجديد ومستقبل المنطقة. / عادل العمري - أرشيف التعليقات - رد الى: حاتم الشرقاوي - عادل العمري










رد الى: حاتم الشرقاوي - عادل العمري

- رد الى: حاتم الشرقاوي
العدد: 694202
عادل العمري 2016 / 9 / 9 - 12:40
التحكم: الكاتب-ة

شكرا يا عزيزي: كلام عميق كما تعودنا منك.
الأمور فعلا تغيرت وأصبح هناك تداخل بين الشركات الكبرى والدول -القومية-. والظاهر حتى الآن أننا في مرحلة سيولة، بحيث لم تعد الدولة (طبعا الكلام عن الدول المهمة) مجرد معبر عن شركات قومية محددة، بل أصبح هناك مركب من الضغوط النسبية للشركات متعددة الجنسية على الدول، وسلطة البيروقراطيات وبقية أجهزة الدول (مثل المؤسسة العسكرية الأمريكية) والنخب، وضغوط الطبقات المختلفة. فالدولة الآن صارت غير -مستقلة-، أيْ غير قومية تماما، بل وصار للكيانات الأكبر؛ مثل الاتحاد الأوربي، بعض النفوذ لدى الدول. هكذا أصبحت هناك عدة مراكز لصناعة القرارات المهمة، وفي حالات كثيرة تصدر القرارات كنتيجة لصفقات أو حلول وسط بين قوى متباينة المصالح.
ومن خلال ما يصدر من قرارات وما يتم على الأرض من دعم وتمويل وحفز لهذه الجماعة أو تلك في الشرق الأوسط يمكن أن نرصد أن من يتبنى مشروع الشرق الأوسط الجديد هو جبهة من شركات متعددة الجنسية، وحكومات مختلفة في العالم الرأسمالي، وجماعات ضغط. ولكل من هذه المكونات للجبهة المذكورة مصالح خاصة: شركات السلاح مثلا تريد تسويق إنتاجها؛ شركات أخرى تريد خلق مناخ للاستثمار والتجارة في هذه المنطقة، حكومات ترغب في تفادي أو التخلص من التهديد الإرهابي، وغيرها تصنع أو تمول الإرهابيين بغرض تفكيك أنظمة معينة أو الضغط عليها، والنخبة الصهيونية لها أغراض أخرى، منها إضعاف دول المنطقة وتفتيتها، لضمان أمنها الاستراتيجي.
يمكن أيضا أن نرصد وجود منافسة بين قوى مختلفة حول أسواق المنطقة، وبالتالي تتباين مواقفها من هذه الجماعة أو تلك.
لكن في العموم يمكن أيضا أن نتكلم عن رأسمالية عالمية، بمعنى كتلة مصالح تتكون من الشركات الكبرى والحكومات بأجهزتها التي تحافظ بكل الوسائل بما فيها الحديد والنار على اقتصاد السوق، ووكلاءهما من تكنوقراط، ورجال الميديا، وقوى سياسية تعمل في خدمتهما، وحتى وكلائهما في الدول الصغيرة.
أريد أن أضيف ملحوظة جانبية: إن كون الولايات المتحدة أكبر دولة مدينة هو لصالحها؛ لأنها تملك العملة العالمية، فتستطيع نهب العالم كله مقابل إصدر أوراق الدولار، ولا أحد يطالبها برد مقابل هذه الأوراق، بل تستخدمها الدول والمؤسسات فيما بينها، وتعتبرها ثروة مهمة. فحين ينتهي الدولار كأهم عملة في العالم سنرى سقوطا اقتصاديا مدويا لأمريكا، ولهذا هي تعمل على استمرار تواجد عسكري قوي في كل مكان لضمان استمراها في نهب العالم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عادل العمري - باحث وكاتب مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مشروع الشرق الأوسط الجديد ومستقبل المنطقة. / عادل العمري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - داعش… و ما أدراك ما داعش ! / أحمد إدريس
- قصائد غزة ضفة ستالينغراد: اشغال عبقرية لمقاوم جديد / احمد صالح سلوم
- قصائد غزة ضفة ستالينغراد: الغريب الذي لم يجد عنوانا / احمد صالح سلوم
- هل اصبح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، في ملف الصحراء الغ ... / سعيد الوجاني
- سامي المنيس....مسيرة برلمانية / عادل رضا
- كف عن مراقبتي / صفاء علي حميد


المزيد..... - واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- وفد روسي في تونس لبحث تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان 2024
- حظك اليوم مع توقعات الأبراج اليوم السبت 30 مارس/آذار 2024‎‎ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عادل العمري - باحث وكاتب مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مشروع الشرق الأوسط الجديد ومستقبل المنطقة. / عادل العمري - أرشيف التعليقات - رد الى: حاتم الشرقاوي - عادل العمري