|
نهجان ومنهجان لايلتقيان - حميد خنجي
- نهجان ومنهجان لايلتقيان
|
العدد: 693828
|
حميد خنجي
|
2016 / 9 / 6 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
الأستاذ الكريم ثامر الصفار.. يؤسفني إن كنا مضطرين لشروحات إضافية، قد تكون خارج الموضوع المؤطر للسجال أصلا (علاقة الماركسية بالايكولوجيا).. وهو بلا شك موضوعة هامة. غير أن بعض المعلقين غير المنهجيين وللأسف يدفعونا إلى ذلك دفعا، وذلك بتكرار أغانيهم النشاز المتكررة والمعادية شكلا ومضمونا للمنهجية الماركسية. من هنا فإننا مازلنا مضطرين لشرح أمور غابت عنهم. وعن غيرهم من القراء الأفاضل أيضا لا أعرف كيف ممكن الوصول إلا رؤى قريبة بين مجموعة من المتناقضات ونفر من المتناقضين! وبالتالي كيف نأمل أن تجرى سجالات موضوعية بين من ينطلق من المنهجية والمنطق الماركسيين وبين عكسهما (المنهج المثالي البرجوازي والمنطق الشكلي)؟!.. أي محاولة الوصول إلى فهم مشترك مع أعداء الماركسية ومنهجيتها تحديدا. يجب ان يكون الوضوح سيد اللعبة في أي نقاش موضوعي ومحايد، منطلقا من فكرين ونهجين متعارضين. بمعنى أن أعداء الماركسية - غير المباشرين- يجب أن يفصحوا عن قناعاتهم الأصيلة أو المرتدة ( تمترسهم على الاشتراكية الديمقراطية المخاتلة / القديمة والمستحدثة) .. لا أن يسمحوا لنفسهم برطانة -ماركسوية- -للتمويه والخداع- ويتظاهرون بعكس ما يبطنون؛ كأن يلبسوا القناع ويتدثروا بجلباب ماركس الدافئ. لكنهم لم ولن يفهموا روح وأفكار ماركس إطلاقا! يكفي - على سبيل المثال- أن -نترجم- خربشات -نبيل عودة- أعلاه. وتفلسفه الزائد حول الأساسيات المنبثقة من قوانين الجدل نفسها.. كالمفهوم الطبقي (طبقية الماركسية حجر الزاوية قبل أي شيء آخر). ومصطلح البروليتاريا وغيره من المصطلحات والمفاهيم، المرتبطة موضوعيا بحركة التاريخ، والدور التاريخي للطبقة العاملة. بجانب جهله (السيد عودة) للضرورة التاريخية وحتى الإنسانية للثورة البلشفية ومسبباتها واستثنائيتها. وبعد ذلك عدم استيعابه لأسباب تفكك -منظومة رائدة-، فكت في وضح النهار على يد عصابة ارتدت فكريا (كحال نبيل وأمثاله اليوم/ شيء مشابه حدث ويحدث في راكاح وغير راكاح)، وبحضور وتشجيع أولياء نعم تلك العصابة أي المخابرات الغربية (شاهدوا المقابلات والمواضيع الوثائقية المهمة التي تعرضه تباعا فضائية روسيا اليوم). مما لاشك فيه أن ثورة أكتوبر المركبة والاستثنائية اتسمت دائما بقصور موضوعي وذاتي. واحيطت بظروف صعبة وغير مواتية (الحروب الأهلية والاستبداد الستاليني واشكاليته والحرب الوطنية العظمى والحصار والمجاعة..الخ)، الأمر الذي أدى إلى مركزية مفرطة وعسكرتارية ضروريتين في وقته. وانبثاق لـ-بيروقراطية- مقيته .. الخ (تنبأ بها لينين نفسه).. كل هذه الأمور مفهومة في سياقها الزمني، وهي أشياء تختلف عن إنحراف حدث في القيادة نحو اليمين (وهم الاشتراكية الديمقراطية)، وتشكل أو حتى غرس عصابة باعت الأخضر واليابس بسعر التراب من اجل مصالحها الذاتية؟! أليس هذا ما حدث؟ غير أن التاريخ لا يغفر لشعب ولا لطليعة تأتيها سانحة استثنائية لقفزة تاريخية وتقدمية للأمام ويتردد (ما لم يفعله لينين بفهمه العميق أن علم الثورة ليست مساطر وكتب!).. هذا بالضبط هو روح أفكار ماركس، التي لاتشيخ، بل تتجدد. وهكذا تكلم ماركس! ... راجعوا ما قاله في التعليق 73 / الفقرة الثانية أعلاه آمل أن يسعفني الوقت لخوض نقاش جدي حول ملف النقاش، هذا إذا لم يستمر المخربون في غيهم. راجيا أن يركزوا قليلا على الملف نفسه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الزحام
/ أبوبكر المساوي
-
رسائل تنتظر قرارات سياسية
/ عادل صوما
-
الجوانب الاجتماعية والسياسية لعلم الآثار الكتابي المعاصر في
...
/ محمود الصباغ
-
تصريحات وتصرفات القيادة السورية الحالية تنتمي الليبرالية الا
...
/ سليم نصر الرقعي
-
رواية لالين مسألة الهُويّة والتّنوع
/ صبري رسول
-
1/ نصوص من ( شَطْح إغْمَاضة أنويَّة في حَلْقَة مَوْلَوِيَّة
...
/ سعد محمد مهدي غلام
المزيد.....
-
رابط تحميل تطبيق ولي الأمر سلطنة عمان للأيفون والأندرويد للح
...
-
أشغال المؤتمر الوطني الأول للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام
...
-
أطعمة مفيدة لقلب طفلك.. لا تهملها
-
جنوب لبنان.. الأهالي يلوّحون بالتصعيد
-
خان يونس.. RT تتابع وضع الأسرى المحررين
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
المزيد.....
|