أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - ثامر الصفار










رد الى: عذري مازغ - ثامر الصفار

- رد الى: عذري مازغ
العدد: 692958
ثامر الصفار 2016 / 8 / 31 - 16:57
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ عذري مازغ
ضمن نقدهما لنظرية السكان للكاهن مالثوس شدد ماركس وانجلز على دور العلم في تطوير الانتاج وكان الحديث عن توفير المحاصيل الزراعية/ الغذاء للسكان الذي اهمله مالثوس في حساباته. كان الطموح الى ان تطور العلوم والتكنلوجيا ( الاتمتة) سيؤدي الى تخفيض ساعات العمل ومنح العاملين وقتا فائضا يستثمرونه لحياتهم الثقافية والترفيهية ولعوائلهم. ولكن ما نتج في الواقع هو ان الراسمالية افادت من ذلك من ناحيتين: الاولى انها وكما ذكرت انت اقصت قسما من الطبقة العاملة لعدم الحاجة لهم مزيحة اياهم الى جيش الاحتياطي للعمل ( حيث يمكن الاستفادة منهم لاحقا للضغط على العاملين المتبقين لتقليل اجورهم او امتيازاتهم او لاهداف اخرى) واستعاضة عنهم بعمالة رخيصة في دول الاطراف/ الهامش. والثانية الافادة منها للانتقال الى صيغة نقد- نقد لتراكم الاموال بدلا من الصيغة التقليدية نقد -بضاعة - نقد. لكن كل هذا لم يلغ موضوعة التناقض الرئيسي بل عمقها واضاف اليها تناقض ثان تدخل فيه قوى المجتمع المدني كحامل اجتماعي للتغير. اضافة طبعا الى ان خلق عمالة جديدة (رخيصة) في دول الاطراف سيضيف عاجلا ام آجلا قوة اضافية الى الحامل الاجتماعي ضمن التناقض الاول الرئيسي.

قلت ان وجود جيش العمل الاحتياطي هو حالة ملازمة للنظام الرأسمالي للافادة منه في الضغط على شغيلة اليد والفكر متى ما دعت الضرورة. فبفعل براعة النظام الرأسمالي يجري اليوم استغلاله لمواجهة وعرقلة نشاط الحامل الاجتماعي الجديد ضمن التناقض الثاني ( منظمات المجتمع المدني) واسمح لي بان اضرب لك مثالا: تنوي شركات النفط في كندا بنقل منتوجها من شرق كندا غرب كندا الى شرقها عبر مد انبوب كبير يقطع مسافات هائلة ويساندها في ذلك اللوبي اليميني. لاقى هذا المشروع رفضا كبيرا من قبل مناصري حماية البيئة وغيرها من منظمات المجتمع المدني كونه سيؤدي حتما الى كارثة بيئية لا يمكن تخيلها في حال حدوث اي تسريب من هذا الانبوب وهي مسألة واردة في مشاريع ضخمة كهذا. براعة الرأسمالية تكمن في دفع نقابات عمال البناء للوقوف مع المشروع لانه سيوفر فرص عمل كبيرة لاعضائها. بالطبع لا يمكن وضع اللوم على نقابات عمال البناء لانه في المحصلة النهائية ولكي ينتج الانسان ويناضل ويطور معارفه لابد له ان يأكل اولا.

مثالنا هذا يؤشر ايضا الى ان تطور العلوم والاتمتة لا يؤدي بالضرورة الى نضج انساني. المفكر الكندي جون صال يشير الى النظام الرأسمالي نجح في خلق ملايين من المهنيين والحرفيين والاداريين بارعين في مهنهم فقط لا غير (روبوتات)...وهذا الموضوع بحاجة الى شروحات كثيرة لا يسمح بها المجال الان.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عاجل... ألإحصاء ألسكاني ألألكتروني لن يخلّص بغداد من ظاهرة ا ... / عبد علي عوض
- المادية والمثالية وقضية الوجود والتطرف / غالب المسعودي
- الواقع وأثره على الشاعر في ديوان -بارقات تومض في المرايا- من ... / رائد الحواري
- كسر الروح / زهرة افداوي
- ( كربلاء) فيلم بولندي يوثق أحدى معارك جيش المهدي مع قوات الت ... / علي المسعود
- هوجس ثقافية 144 / آرام كربيت


المزيد..... - تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- تبوك السعودية تحقق توصيف مدينة صحية من منظمة الصحة العالمية ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - ثامر الصفار