أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - إشارات - عذري مازغ










إشارات - عذري مازغ

- إشارات
العدد: 692884
عذري مازغ 2016 / 8 / 30 - 22:16
التحكم: الكاتب-ة

من باب الملاحظات فقط أسجل بعض التساؤلات
في الشق النظري ، وجود تناقضين كما أشارت مداخلتك، أعتقد أننا يمكننا تجاوز تقزيم السياسي في تناقضات رئيسية وثانوية، من باب أن المسألة تتدخل فيها أكثر من عامل، منها أعامل تطور علاقات الإنتاج في شق التكنولوجية المتطورة (الأتمتة على سبيل المثال ) فتناقضها لا يظهر على مستوى البلدان التي خطت خطوات مهمة فيها حيث أفرزت عاملين مهمين، حولت جانب من اليد العاملة المفترض أن تكون في المركز إلى الهامش من خلال صناعة المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأتمتة في بلدان الهامش(في سياق الخوصصة وتشجيع الإستثمار كشق من العمليةفي كليتها) أقصت جانبا مهما من اليد العاملة بتعويضها اجتماعيا في سياق المنحات الإجتماعية التي تتكفل بها صناديق التأمين التابعة للدولة، وهذا ما يعبر عنه في اللغة اللبيرالية بالرفاه الإجتماعي لعل ذروة الأمر تحققت في سويسرا بعد تصويتها بمنح أجر لمواطنيها غير العاملين ، في هذا الإطار لا ينظر إلى المسالة الرفاهية هذه والتي هي تحقق من خلال استغلال الهامش نفسه فمعظم الإنتاج الكوني يتمركز ربحه في الدول الغربية بشكل عام بما يتيح خلق استقرار دائم بتوفير ذلك الرفاه، في هذا الشق أيضا يصعب التحول للتكلم على على تناقضاته أيضا وإفرازاته السلبية لكن لندع الأمر مكتفيا بهذه الإشارات فقط، موضوع الأتمتة في منحاه التطوري العادي سيشمل جميع البلدان، طبعا لو افترضنا ان الامم المهيمنة ستسمح بهذا، فهو حتميا سينتج أزمة عامة عالمية ، أزمة مزمنة بحيث ، نظريا سيخلق بطالة معقمة أكثر حجما من بطالة أوربا الدول الأوربية التي يمكن حقنها بالرفاه هذا الأمر يؤدي أيضا إلى التحول دون أن ندخل بخصوص هذا الأمر في العامل الإقتصاديمن حيث لا يمكن تطبيق النموذج السويسري في الأجور على كل العالم ، على الأقل لم يولد بعد وعي يستوعبه( لو وجد هذا الوعي لن نجد مجاعة في بعض الدول الإفريقية)، لكن تحقيقي اتمتة عالمية يفترض تحولا في التوزيع، توزيع الثورة بالتحديد، وبالتالي يفترض تحولا طبيعيا إلى النمط الشيوعي، طبيعي لأنه تطور على مستوى الإنتاج، تطور على مستوى الإستيعاب الثقافي والإيديولوجي الذي يتيحه . التراكم المعرفي بعمق أكبر، بمعنى تطور النضج الإنساني بشكل عام..
عندما أشير على عملية التقزيم، أقصد بالتأكيد أننا نبني الفكر وفق نظرية علمية افتراضا بإخضاعها لنمط رياضي، تناقض(أ) مع (ب) علاقة الإنتاج وسائل الإنتاج محكومة بالتناقض، احتمال آخر تنقض ثاني يلمح لدور المجتمع المدني بالتحديد ويمكن معادلته أيضا بحروف، احتمال آخر لعبة الديموقراطية إلخ... في اعتقادي اللينينية ظاهرة تاريخية في الفكر الماركسي تتناسب مع معطيات عصرها وليس لي لوم فيها بكل مآسيها وبكل إنجازاتها كظاهرة أو كمعطى تاريخي كان يروم إلى تحقيق قفزة نوعية معينة خارج التطور الطبيعي الذي إشارتي لموضوع الأتمتة تمهيد له،مع إيماني الكبير بالقفزة النوعية فالتناقض الرئيسي عامل رئيسي في القفزة النوعية وهي أساس ثوري في حد ذاته... إشارة أخرى هي متى كان العلمي ثابتا حتى في معطياته، لو كان ثابتا لما كان هناك تطور، ثم عندما نتكلم عن العلمية في الماركسية بغض النظر عن المنهج من حيث يتناول معطيات يكيفها وفق معادلات التناقض، هي علمية فقط لأنها تتناول موضوعات أولية في التحليل ، أي أنها لا تعتمد أمورا غير ملموسة، هذا ما يفسر علميتها العقلانية.. أمر آخر هو أن كتاب الرأسمال حافز بالمعطيات الإنسانية وكان سباقا فيها، هو أول من تناول استغلال الأطفال واستغلال المجال الطبيعي بشكل متوحش جدا، لكن بالفعل كانت هناك فجوة في عهد ماركس انتبه إليها هي غياب استيعاب الإقتصادي، الذي مرحل في تطور ماركس فكرة الأنساق الإجتماعية...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في المجازر، وسرديات الكراهية في خطابات السوريين. / حمزة رستناوي
- مقامة العتيبة / صباح حزمي الزهيري
- خرجات محمد الفايد لا تقيم وزنا لا للعلم ولا للدستور / أحمد رباص
- الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية / زهير الخويلدي
- اليوم العالمي للكتاب / منى فتحي حامد
- الطواحين* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ثامر الصفار - باحث ايكولوجي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية ما بين التطوير وتحديات القبول. / ثامر الصفار - أرشيف التعليقات - إشارات - عذري مازغ