العدالة عندنا غير عادلة، أو حسب المسرحية، لأنها بلا ضمير، بسبب كونها عدالة في خدمة سلطة مستبدة يريحها كثيرا غياب الشعوب أو حتى اصطفافها إلى جانب أعدائها (دور الرأي العام في المسرحية)، بل هي تعمل على تغييبه بكل السبل: القمع، التقسيم، الإعلام المشوه، التحالف مع رجال الدين، شراء الذمم... الرأي العام في المسرحية يقف في صف أعداء العدل، وهي التفاتة ذكية. فمادام الناس عندنا منقادين في أحكامهم بالإشاعة، التي عادة ما يروجها أعداء العدالة وأعداء الشعب، فلا سبيل لإقامة عدالة منصفة. خالص تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وسقط الضمير .. ( مسرحية من فصل واحد ) . / حامد حمودي عباس
|