الصفحة الرئيسية - الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ E: / بشاراه أحمد - أرشيف التعليقات - الأخ أيدن حسين ... مع التحية 1 - بشاراه أحمد

الأخ أيدن حسين ... مع التحية 1 - بشاراه أحمد

- الأخ أيدن حسين ... مع التحية 1

العدد: 690729

بشاراه أحمد

2016 / 8 / 10 - 00:25
التحكم: الحوار المتمدن

صدقت في أن العقل له دلالة لفظية والقول المأثور هو -عقل البعير- حتى لا يجمح أو ينفلت,, وهو يمثل الكوابح من السيارة وما شابهها من جهة, ودعاسة الوقود من جهة أخرى وذلك للتقلب ما بين سرعة الحركة وإبطائها أو إيقافها تماماً.

وحيث أن هذا التقلب مسئولاً عن التحكم في التبادل بين النقيضين فلا بد من أن تكون دلالته اللفظية من جنس أحواله المتقلبة, لذا سمي -قلب-, ولأنه هو المتحكم في التقيضين فهو -عقل-. فهو يعتبر بوابة -الفؤاد- الذي يمثل قاعدة البيانات التي بها كل ما سمح به العقل ليحفظ فيه.

ومن هذه الناحية تجد أن عمله يذكرك في الحاسوب بـ fire-wall الذي وجوده يعني حماية من المعلومات غير المسموح بها وفيروسات وغيرها. إذاً فالقلب سمي كذلك لأنه قُلَّبُ.

فمثلا في حالة أم موسى في قوله: (وَأَصْبَحَ « فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى » فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن « رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا » لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 10). تتضح الصورة تماماً, فعاطفة الأمومة أفقدتها التحكم في -عقلها- لذاتها وإن لم يتداركها ربها بالربط (على قلبها) لكشفت سرها دون إدراك منها, ولفقدت وليدها وإيمانها معاً

يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ E: / بشاراه أحمد