الصفحة الرئيسية - الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم ج ): / بشاراه أحمد - أرشيف التعليقات - الأستاذ مصطفى خروب 1 - بشاراه أحمد

الأستاذ مصطفى خروب 1 - بشاراه أحمد

- الأستاذ مصطفى خروب 1

العدد: 688115

بشاراه أحمد

2016 / 7 / 27 - 11:22
التحكم: الحوار المتمدن

تحية وبعد:

أولاً: يجب أن تختفي كلمة -إصرار- ما دمنا في حضرة الحق وفي مجال البحث عن مؤكدات الحقيقة, لأن الإصرار من عناصر -الجدل والجدال-, وهذه العناصر يستحيل أن توصل إلى حقيقة, لأنها غَلْقٌ وإغْلاقٌ. فأنا لا ألجأ إلى الإصرار ولكنني أدقق وأترك المجال للحوار الهادف لأنه المثبت والموثق للحقيقة.

ثانياً: المعروف أن اليوم هو (شروق وغروب), (ليل ونهار), وهذه الدورات المتعاقبة مسئولة عنها الشمس وحدها, هذا أمر لا يختلف عليه إثنان, ولكن هذه الدورات الصغيرة التي عددها 365.24 دورة (يوم) تمثل في مجموعها السنة الشمسية,

ولكن لا توجد آلية لتحديد أي دورة من هذه الدورات الصغيرة تنتسب إلى أي يوم أو شهر من شهور السنة الشمسية لعدم وجود مؤشر طبيعي يفصل هذه الدورات عن بعضها البعض ويرتبها في 12 دورة (شهر) وإعطاء كل دورة منها أسم مميز مثلاً (محرم, صفر ...).

وهذه أيضاً غير كافية فلا بد من وجود مؤشرات طبيعية ثابتة ومشاهدة لكل الناس, بحيث تبين بداية كل دورة (شهر) ونهايتها وهي ميلاد القمر كبداية للدورة وإكتماله كنهاية لها.

وقد توصل العلم الحديث إلى أن طول الدورة (الشهر) تساوي 29.530589 يوماً شمسياً.

يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم ج ): / بشاراه أحمد