يقول ابن تيمية: ( ولا يلزم من كونهم مولودين على الفطرة أن يكونوا حين الولادة معتقدين للإسلام بالفعل، فإن اللّه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، ولكن سلامة القلب وقبوله وإرادته للحق، الذي هو الإسلام، بحيث لو ترك من غير مغير، لما كان إلا مسلمًا. وهذه القوة العلمية العملية التي تقتضي بذاتها الإسلام ما لم يمنعها مانع، هي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها].
المصدر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الرابع (العقيدة).
تحياتي😎-;-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الفطرة لا دين لها ياعرفة ! / زاهر زمان
|