لقد شوه الاسلام مفهوم الدين واختلطت المفاهيم لدى الناس بسببه. يا استاذ عبدالحكيم انت تخلط الامور عمدا يا عزيزي وتصطاد في المياه العكرة. نقد العلمانيين موجه ضد الاسلام بالاساس لانه المسبب الوحيد للمتاعب والمآسي في العالم .لا يوجد في الساحة العالمية اي معتقد او فكر آخر يعادي السلام ومسيرة الحضارة الانسانية اليوم الاّ الاسلام. اي فكر سياسي سواء ديني او الحادي او علماني يمكن استخدامه للخير والسلام وكذلك يمكن تأويله واستخدامه لخدمة الشر والعدوان . الاسلام استثناء!!! انه شاذ عن القاعدة حيث يمكن استخدامه حرفيا وبسهولة لخدمة الشر والحرب ولكن لا تسمح نصوصه باي تأويل ولو بسيط لخدمة الخير والسلام . هذه هي المشكلة!!! ياليت يا اخ عبدالحكيم بجهودك وجهود محبي الاسلام جميعا ان تبحثو عن مخرج لهذه المعضلة العالمية ،عليكم اصلاح اسلامكم ان كنتم تحترموه والاّ فالعالم (وبضمنه المسلمون) سينفذ صبره وسيضطر لمحاربة الاسلام وجها لوجه وبدون مجاملات . تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهل لاتتحقق,اليسارية,العلمانية,الديموقراطية,الا بأسقاط الاديان_؟ردا على مقال الى ادارة موقع الحوار المتمدن / عبد الحكيم عثمان
|