الصفحة الرئيسية - الكلب والملائكة ومثلي الجنس !!!! / عبدالله مطلق القحطاني - أرشيف التعليقات - إلى الأخ القحطاني الرد بالتفصيل 5 - جابر الأشقر

إلى الأخ القحطاني الرد بالتفصيل 5 - جابر الأشقر

- إلى الأخ القحطاني الرد بالتفصيل 5

العدد: 684639

جابر الأشقر

2016 / 7 / 7 - 12:41
التحكم: الكاتب-ة

تقول:
( العقل معيارنا الوحيد للفصل بين القدرة على الفعل وبين الامتناع لأي سبب كان إما ترفعا أو أنه لا يليق أو أنه منقصة ! فالقدرة شيء والامتناع عن فعل بعينه لسبب عقلاني أمر اخر ولا يسح الربط بالمطلق والحالة هذه)
فإذا كان العقل معيارنا الوحيد للفصل بين القدرة على الفعل وبين الامتناع، فما هو معياره في الفصل بين قدرة الله على فعل التجسد وبين امتناع الله عن فعله؟
الترفع واللياقة؟ ما معنى الترفع واللياقة؟ ما شأننا بالترفع واللياقة بالإضافة إلى الله ومسألة تجسده؟
سؤال التجسد يطرحه العقل - والعقل يطرح الأسئلة لأن الله هو الذي صممه بحيث تكون له المقدرة على طرح جميع الاسئلة وعلى محاولة الإجابة عنها - وهو أي السؤال في قدرة الله وليس في ترفع الله وما يليق به.
عليك قبل أن تتكلم على ترفع الله وما يليق به أن تجيب هل يقدر الله أن يتجسد؟ فإذا كان جوابك: لا يستطيع. فحينئذ ننظر في مسألة الترفع واللياقة.
هكذا يتناول العقل السليم القضايا المطروحة عليه بتسلسل منطقي
وما المنقصة؟ هل تعني أن الله يقدر على الصعود ولا يقدر على الهبوط؟
يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكلب والملائكة ومثلي الجنس !!!! / عبدالله مطلق القحطاني