قد يسأل السائل: إن كان هذا الأثر ضعيفاً ولا يُعتدُّ به فلما يتناقلوه في الكُتب وكتبوه؟ الإجابة: نقل الروايات هو من باب الأمانةِ والإستئناس والرد عليها، فهل نلوم من رد الشبهة على نقله الشبهة قبل أن يدرءها؟ وهل نطالب من يشرح كتاب أحد ما بأن يحذف منه مالا يُعجبه أو يُخالف عقيدته؟ هذا خيانةٌ للأمانة، بل يجب أن ينقل كلامه كاملاً ثم يُعقِّب في الحاشية أو في الهامِش على هذا الرأي فيُصحّحه أو يرفضه. فارقٌ كبير؛ بين خيانة الأمانة في نقل كتاب وحذف بعض المنقول والتغاضي عنه، وبين أمانة نقل الكتاب كما هو ثم تبيين صحة أوخطأ المنقول.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا لاتتعاملوا مع الروايات بالعقل والمنطق,اذا لم تكن غيايتكم تبشيرية كما تزعمون ؟ / عبد الحكيم عثمان
|