قصة رائعة .. ذكرتني باول ـ يوم العمال ـ لي في المانيا الديمقراطية .. نزل سكان المدينة بقضهم وقضيضهم للمشاركة في المسيرة التلقيدية .. بعضهم عن طيب خاطر والبعض الآخر ذرا للرماد في العيون كما فهمت بعد سنوات .. لفت نظري ساعة كبيرة تعلو بناية بريد في مركز المدينة حيث ختام الاحتفال ..سألت من حولي هل الساعة متوقفة ؟؟ أجابني صديق .. أوقفت عمدا .. الساعة تشير الى توقيت اضراب عمال شيكاغو .. صدقته وتأثرت كثيرا بالفكرة .. علمت بعد اسبوع أن ساعة الاشتراكية عاطلة .. وكم كنت ساذجة .. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الولد الذي سأل عن الأول من أيار-قصة قصيرة جدا / ماجد الحيدر
|