ان شيوعيي بريمر يرفضون العنف الثوري كاستراتيجيةٌ سياسية لتغيير النظام السائد. -حيث يَصدُرُ هذا العنف عن آلام وظلم وعذاب المُسْتغلين، والمُضطَهَدين، ويندرج في سياق تاريخي للتكوين الاقتصادي الاجتماعي، وهو، بالتالي، مُنَظَمُ وواع، ويهدف إلى تغيير العالم-. وهم يصمتون صمت القبور فلا يردون على هذا المقال الذي يزيل ورقة التوت عن عوراتهم, فهم شركاء في عملية سياسية يعتقد اربابها ان شعبهم يستحق العنف الامبريالي. لقد اصبحوا مطايا للامبريالية وعولمتها المتوحشة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العنف الثوري أو الحقد الطبقي فَرْضٌ وحَقٌ - جورج لابيكا / حسان خالد شاتيلا
|