ان للعائله دور كبير في صقل شخصيه الفرد, الآبتعاد عن التطرف الطائفي والقومي يبدىء مع نشوء المراهق وقبل ذللك بقليل, فأن احسن الوالدين بتربيتهم بالآبتعاد عن هذا التعصب في لآنتماء للطائفه او العشيره كانت النتائج هي الآعتدال وتقبل الآخروالانسجام مع بقيه الآديان والطوائف, العديد من اقربائي قد عقدوا قرانهم وتزوجوا من طوائف وحتى اديان مختلفه في العراق في السبعينيات من القرن الماضي , وما زالوا يمارسون حياتهم وحياه اطفالهم واحفادهم بصورة طبيعيه,علما ان جذورهم من انساب مختلفه, , كل هذه النتائج المثمره كانت من حسن تربيه العائله وبذر روح الحب والتسامح والسلام بين الآفراد, مع التقدير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما افسدته احزاب الأسلام السياسي في الشخصية العراقية (الحلقة الأولى) / قاسم حسين صالح
|