أخي عثمان تحية وبعد.
ليست القضية أن يكون هذا الزواج ملائماً لعصره أم لا ،
انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، وما أرسلناك إلى رحمةً للعالمين
عندما تزوج الرسول بزينب زوجة زيد نزلت أية خاصة تحرم التبني في الاسلام وقيل لنا أن هناك غاية من هذا الزواج هو تبيان التحريم الإلهي للتبني وعليه فكافة المسلمين مدعوون إلى تطبيق المرسوم الرباني الجديد. ماذا يريد هذا الذي أرسل رحمةً للناس أن يقول لنا بزواجه من عائشة ؟ أين الرحمة لعائشة في هذا الزواج ؟ إذا كان قد بعث ليتمم مكارم الأخلاق ؟ هل نفهم أن هذا الزواج تمم هذه المكارم التي كانت سائدة في عصره وعلينا أن نسير على خطاه ؟ حدث هذا الزواج في السن المبكرة أم لا ، المصيبة أن عائشة ترملت في الثامن عشره من عمرها دو أن يكون لها نصيب أن تتزوج مرة ثانية إذ أن زوجات الرسول لا ينكحن من بعده بموجب مرسوم إلهي أيضاً .
والسلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لن تسطع ان تثبت , ان زواج الصغيرات لم يكن مقبولا في مجتمع القرن السابع وماقبله- ردا على سلسة مقالات-عائشة اصبحت زوجة / عبد الحكيم عثمان
|